بالله عرج على تلك الجنـان ولا
تحيد عنها فما عليك من حـرج
فلج معاهدها واقصـد حدائقهـا
ذات ابتهاج بقرب نهرها الهائـج
بالله قف بالرفاق واغتنـم لـذة
فالنفس حقاً غدت بـذاك تبتهـج
وانظر إلى الفلك في الانهار سابحة
تصيد ريم البيدا نضئ كالسـرج
وانظر لأشجارها بالشاطئين غدت
تهدي السلام بميل غصنها البهيج
يا لائمي حسداً جرب وإلا قمـت
حزناً فما أنت إلا من ذوي العرج