قد رفعت إليك يىا علىم الىوق ت۔ ومفتي الأنام قاضي القضاه قصتي۔ فاستمع وبالحق فاحكىم وارحم ضعفي۔ وفيض ذي العبرات قاسني من رفيقي ظلىم وجىور لكن كىان مقصىوده مسرُاتىي كلفوني دخول دار (الطياطىرو) أوقفونىي مواقىف الشبهىىات فامتنعىت۔ وقلىت ذاك حىرام فاتقىوا اللىه عالىم الخفيىات ثم جاءوا وقىد تمالىاًوا طىرا علي ظلمىي بباطىل الدعىوات زعموا أنه يسرني - جىوراً - مثل ما سرهم من رقص البنات أوعدوني برفع ذلىك للقاضىي ليىري ذاك ساقطىاً شهاداتىي ليىس للقىوم حجىه ولا رسىم لا برهىان لهىم۔ ولا بينىىات لست أبغي وكيىلاً عىن هىذه الدعوي إذ شأنه الميل للفليسىات وحلفت يميناً عن صدق قولىي واستوفاها مني أخىو الترهىات فاستمع نصها وعلمه للعدل الىم زكىي۔ لىردع كىل البغىىاه فبحىق سهىام تلىك الجفىون وقسىىيُ كرمىىي الرمىىاه وبهىز القىرود عنىد التثنىىي وبحق احمرار تلىك الوجنىات وبلثىم الوقىوح تلىك الشفىاه فازمىن زعمىه بتلىك اللىذات بالصدور۔ وما بها مىن رمىان بانكشاف الىذوات لا العىورات ما نظىرت إلا بناظىر عينىي لا بقلبىي لا بضىوء المىىرأه لا تقل أن الحكم يجىري علىي الظاهر۔ دون التفىات للخفيىات فقد بان صدقي۔ وعندي فتىاوي إن ذاك مىن معفىو العتىرات وافتح باباً إلي التأويل. . . وإلا فلنىا رب يغفىىر السيىىأت