فما الصيد في وقت الربيع ولا الصيف
من دأبي ولا أبغي التقلد بالسيف
ولكن أحب الصيد في غسق الدجا
ببيت غزال ناعم الكف والردف
تعاطيني كأس الشوق صاف شرابه
وتمزجه عتباً وتسمح بالعطـف
وقبل انصداع الفجر يحلو تهجّدي
وما أنا ممن يعبد الله عن حرف
ولي قلم يبرى إذا هـاج غيظـه
يراعي ذمام السيف من شدة الخوف
ففيه اكتسابي وافتخاري ورفعتي
ونعم الرفيق في الشتاء وفي الصيف