يا ساداتي وموالي وخير آل ووال
مالي سواكم حصون من حادثات الليال
لولاكم ما تلاشى وباد بلبال بال
أنا الفقير إليكم أنا غبار النعال
فإن رضيتم بذلي وفاقتي في مقال
ربحت ربحا كثيرا ونلت خير منال
وان صددتم وذدتم فمن قبيح فعال
وكل من كان منكم في السهل أو في الجبال
فرجله فوق رأسي وحبه رأس مال
فقابلوا بقبول وحسنوا سوء حال
وغير خاف عليكم أني من الخير خال
حاشكم أن تظنوا بمقصدي من اهوال
وفيضكم في ازدياد وجودكم في توال