أسفا على بحر العلوم الفائض أسفا على البطل السني الرائض
رزء تعاظم خطبه ومصيبة عمت أناس نوافل وفرائض
قد كان بحرا للمعارف والعلى وعلى زمام الفضل أحسن قابض
من للمجالس والمشاكل بعده ولرغم كل مكابر ومعارض
من للخطابة والفتاوي والقضا فلقد قضى فيها بحكم باهض
من للعلوم على اختلاف فنونها ما بين واضحها وبين الغامض
يا بهجة العلماء سرت ولم تدع صبرا لدى متقاعد أو ناهض
وتركت في أهل الرباط تفجعا وعيونهم هملت بدمع فائض
ولنا العزاء يحق بعدك في الورى ولك الثواب من الإلاه القابض
يارب قدس روحه في جنة وأدم عليه صب رحمة عارض