وقال يخاطب الأديب سليمان بن محمد الحوات, ويطلب منه أن يساعده بقراءه المنظومه الخزرجيه معه:
كم ذا نعاني وفرط الشوق أفنانا وطالما بت أرعي النجم يقظانا
أكفكف الدمع حينا ثم أرسله جمرا علي الخد يصلي القلب أحيانا
ذا لوعه برماح الحب طاعنه أسي ولم أر مثل الحب مطعانا
وفكره بسهام الحب راشقه وحيره وزفير ليس ينسانا
ولي إذا ما أناجي الربع عن شحط أنين صب يواري الحب كتمانا
تلك الديار وما شوقي لساحتها إلا لألقي مني قلبي سليمانا
بدر المعالي رياض الأنس لا برحت أخلاقه تشتهي حسنا وإحسانا
بحر طما فصفا للفكر مشربه وعاد بالعلم فياضا وملأنا
يزري بنظم اللألي نظمه وكذا نثاره لم يزل بالحسن فتانا
ليهن مولاي ما أولاه خالقه من الفتوحات ما لم يزل بالحسن فتانا
ليهن مولاي ما أولاه خالقه من الفتوحات ما لم يعط إنسانا
طابت بمدحك يا ابن المجد أنفسنا وإن نواف قبولا منك أغنانا
ومنتهي السؤل أن تسمح لناظمها ببث علم غدا للشعر ميزانا
أزكي السلام علي علياك ما سجعت ورق تردد فوق الغصن ألحانا
وما ترنم حادي العيس ينشدها كم ذا نعاني وفرط الشوق أفنانا