المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الحمد لله وحده, وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه
من ديوان ديوان أحمد بن محمد شقور العلمي (   - 1234 هـ) ( - 1818 م) للشاعر بديعي

وكتب لما طالع كتاب الترجمانة الكبرى لأبي القاسم الزياني:

الحمد لله وحده, وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه, طالعت هذا البحر الزاخر, والديوان الجامع لخبر الأوائل والاواخر, الذي ألفه الفقيه الجامع بين سعة الحفظ والفهم السليم, الأديب الاريب الحيي الحسيب جوهر البلاغة وعرضها, ومقصد الخلافة وغرضها, الحبر الذي له قدم على الشعري الصبور, والمؤرخ الذي له ببحر الانشاء والاخبار عبور, منية الاماني, أبو الفضل سيدي أبو القاسم, بن أحمد الزياني, صاحب القلم الاعلى, والفخر الواضح الأجلى, الذي سما في سماء السيادة فبهر, وتقلب فيها بين جنات ونهر, وولى قديما خطة الكتابة والوزارة, وتنعم كثيرا, في رياض الرياسة والامارة, وراج في أسواق المملكة المحمدية رواج النظار, وتعلقت بأنوار طلعته الاحداق والانظار, فنهى وأمر, ونفع فيها وما ضر, بيد أنه كان يبني الاحكام المخزنية, على القواعد الشرعية المحمدية, ناهيك من رجل حسن الخلق والخلق, محببا الى جميع الخلق, حديثه لا يمل, واحسانه وكرمه لاينكر ولا يجهل, اذا سمعه من سلم ذوقه, ثار اليه في الحين شوقه, بل استحسنه واستملحه, وروى غرره وملحه, بضاعته في أخبار الاوائل والاواخر وافرة كاملة, وقريحته في التقييد والحفاظ, وقادة سائلة, وله مع هذا "الترجمان المعرب, عن دول المشرق والمغرب" , عدة تآليف راق مساقها, ومنظومات فاق الدر اتساقها, ثم "البستان الظريف, في دولة أولاد مولاي الشريف" , ثم "ألفية السلوك, في وفيات الملوك", ثم "شرحها أيضا" لاشتمالها على دول الاسلام كلها, من الهجرة النبوية الى وقتنا هذا, وهو عام اثنين وثلاثين ومائتين وألف, واستطرد فيها دول العجم, والروم, والسودان, والبربر, والترك, والهنود, والصين, والسند, وغيرهم من الامم, لم يجتمع ذلك لأحد قبله وفقه الله, ثم "رحلة الحذاق, لمشاهدة الاقاليم والآفاق", شرح بها الكورة المبسوطة, المشتملة على الاقاليم السبعة, وما تخللها من البلدان والبحار والانهار والجزر, ومساحة الارض, وطولها وعرضها, ومعمورها وقفرها, حسبما بسط ذلك حكماء الاسلام, وحكماء الروم, وله أيضا "الحادي المطرب, في رفع نسب شرفاء المغرب", اختصره من بحر الانساب للشيخ المرتضى الحسني, ثم الدرلة السنية الفائقة, في كشف مذاهب أهل البدع من الخوارج, والروافض والمعتزلة والزنادقة, ثم "رسالة السلوك, فيما يجب على الملوك", ثم الارجوزة المسماة "جمهرة التيجان, وفهرسة الياقوت واللؤلؤ والمرجان, في الملوك العلويين وأشياخ مولانا سليمان", ثم رحلته المسماة "اباحة الادباء والنحاة في الجمع بين الأخوات الثلاث", ثم رسالته المسماة "حلية الادباء والكتاب, في مدح هذا الكتاب" الذي هو الترجمان المعرب, عن دول المشرق والمغرب, ثم كشف الاسرار, وهتك الاستار, في إبطال دعوى أهل الحيل الملبسين, والشياطين المبلسين" , ثم أرجوزة في "علم السيمياء وابطال علم الكيمياء", وكشف حال من يزعمه ويدعيه, ثم لما طالعت فهرسة هذه التآليف, علمت أن مؤلفها ممن عليه المدار والتعويل, مدحته بعدة أبيات من بحر الطويل:
...

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد