أصلöُي علي الهادي الحبيبö وكلُْما أعيدٓ صلاتي أستعيدٓ بها نفسي ففي إسمöهö الزاكي حياهñ لمغرم يصلöُي عليهö في صباحٰ وفي امسö حبانا به الرحمنٓ عزُزاً ورحمهً وسنُْتٓهٓ تهدي البصائرْ كالشمسö فأياتٓ ربöُي قد تسامتٔ بشخصöهö بما لم يهبٔهٓ في حياهٰ إلي أنسö إلهيْ بلöُغٔني زيارهْ طيبهٰ فقربٓ رسولö اللهö ألقي به أنسي وقربٓ رسولö اللهö مٓنٔيْهٓ خاطري وغايهٓ أحلامي إذا ضاقْ بي بؤسي ففي المسجدö النبويöُ فسحهٓ جنهٰ أراها بعرضö الكونö يسمو بها حöسُي أنْقöُلö في خطوي كأنöُيْ طائرñ يهيمٓ بوجهö الارضö من خöفُْهö اللُْمٔسö تدورö صلاهٓ اللهö في كلöُ لحظهٰ علي أحمد في نبضö قلبي وفي رأسي ليتبْعْها حبñُ تْمْكُْنْ في الحشا مشوقآً الي روض بها عبق قدسي فيا ليتي أبقي مقيما مصليا فحضرته منجي من الهم واليأس وحضرته برء لداء محبه إذا استغفر الرحمن من واقع نحس وإن هب من باب البقيع عبيره سمعتْ صلاه الله تطرق في همس وتلقي عيون الزائرين قريره كأنهم عند الزياره في عرس بأجواء روحانيه لا ينالها سوي شارب من حوضه أطهر الكأسö إلهي فاجعلني بصحبه أحمد إذا حان نشر العالمين من الرمس لعلي في يوم الحساب إذا دنا يكون شفيعي من ذنوب بها نكسي و يشملني من خالق الخلق عفوه وأحظي بما يرضي لجنه فردوس