عليٰ الضفه الغربيه للنهر ..
كانت أوليٰ "رواكيبْ" الحنين ..
شايٓ الصباحö ..
أبقارñ تنظر نحو عبُاره "البنطون" بصبر نافذ
مرايا مكسورهñ لحلُاقين في الشارع
مقابرٓ تٓكنْس قبل الأعيْاد
نخيلñ و "سْواقٰ" و جيْاد
و منازلٓ معروشهñ .. نما في أركانها الياسمين
و صبيهñ يلعبون "سورو"
و أخرون يبيعون "الترمس" أو الحلويٰ
إبريقñ و "تبْروقه" فٓرöشْتٔ للعاشقين
و مؤذُنñ يهمس وقت السحْر:
”ركعتين في جوف الليل
خيرñ من الدنيا وما فيها
ركعتين في الليل .. تنفعك بعدين“
"مشلعيبٓ" معلُْقñ كالثُٓريُات
و "عنقريبٓ" يجمْعٓ الأحبُه مساءً
حكايا الجاراتö و أحاجي "الحبُوبات"
و مطرٓ أغسطسْ ۔ و شجر "المنجا" و "المورنجا"..
و البنُٓ الحبشيُٓ و بخورٓه العدنيُٓ
و الظلُٓ "الرقراق" ۔ و القْيلولهٓ ..
و الحنين ...
كلُٓ الحيْاهö ابتدأت صدفهً ..
مöن "راكوبه" نٓصöبت عليٰ ضفاف النيل 💚!