لا شيءْ لها يٓذٔكْرٓ
رحلتٔ وكأنٔ لم تغرسٔ
في قلبي حٓبُْ دبابيسö
السعفö البصريöُ
إذا ما لذنا تحتْ ظلالöه
ولم تجمعٔ لي في طيبتöها
ما أعجزْتٔ الرöقُْهٓ
في لوحاتö التشكيليين
وإبداعö الشعراء
ذوُْبني عمقٓ عراقتöها
قالتٔ : أنا مثلٓكْ أعشقٓ
تربهْ نهرö الزاب
ونهرْ الوند
وسوقْ سراي الوالي
والبابْ الشرقي
قلتٓ : الله الله
تلكْ لقافيتي خاتم (سليمان )
هي أحدي حًورياتö سواحلö دجله
أتْنْشُْقٓ مما تكتٓبٓهٓ لي عبقاً
يبعثٓني في بابö السورö صبياً
وحقيبهٓ كتبي تحملٓني كي
أتْخْطُي دْكُْهْ مدرسهö الهادي
قالتٔ يا أنتْ : تعال معي
قلتٓ : إلي أين
أذهبٓ فيكْ إلي غاباتö السدرö
المتشابكö
بعيداً عن لغطö الدنيا
نجمعٓ أخطاءْ الماضي
نلقيها في عرضö النهر
ونجمعٓ ماءْ البْرْد
المتواترö من أوراقö الشجر
نٓعْمöُدٓ قلبينا فيه
من الأدران
ذهبتٓ معها فاستسلمتٓ
لسطوهö عينيها
وشذاها المتسللö في أعماقي
أذهلني فيضٓ حنانٰ منها
وكأنُي أعرفٓها منذٓ زمانٰ
وحينْ أبحتٓ لها ببراءهö كلماتي
وبساطْتöها
رحلتٔ وكأنٔ لم تغرسٓ
حٓبُْ دبابيس السعف البصري
بقلبي
لا شيءْ لها يٓذكر