قالوا له
لن تسطيعْ وصولْ
حدودö مضاربها
قبلكْ أغراهمٔ فيها
الحورٓ الباسمٓ في عينيها
والقدُٓ الممشوقö
كقدöُ النارنجö النشوان علي
اعتابö سواقي سامراء
وحديثñ منها يشفي
رجعْ النغماتö به
كل مٓعْنُي
قال : سألقيها في أشراكي مهما
امتنعتٔ
........
........
وتهامستö الفتياتٓ
وقلٔنْ بحسره
لöمْ هذا العشقٓ المجنونٓ ¿!
قالتٔ إحداهٓنُْ : لو كنُا نْتْمْنُْعٓ
أو نزجرٓ من يقربٓ منُا
لتفانوا فينا
لكنُْهٓمٓ وجدوا فينا طيبهْ قلبٰ
تْتْقْبُْلٓ منهمٔ كلماتٰ معسوله
ولذلكْ ما كانتٔ فتنْتٓنا تغريهمٔ
أحداهٓنُْ انتفضتٔ
قالتٔ : ماذا فينا ¿
الطيبهٓ لا تجلبٓ إلُا الطيبهْ
لكنُا لم نكٓ أغني منها
هي أغنانا
والثروهٓ تغري فتيان اليوم
إلي البحثö عن الدينارö بجيبö المرأه
..........
.........
من ألقي الأشراكْ
وراهنْ أن يوقعْها
ألٔقْتٔهٓ بوحلö هزيمتöهö مدحوراً مذعوراً
حذُْرْ مْنٔ ينوي أنٔ يتقرُْبْ منها
لكنٔ لم تذكرٔ إحداهنُْ الحسنْ الطافحْ
في دمöها المعجونö
بسحنهٰ بنتö الجبلö الأخضرö
لم يذكرٔنْ جمالْ الليلö المسدول
علي الكتفينö البضُْين
........
........
هيْ تحملٓ بعضْ صفاتٰ الحٓرُْهö
بنتö جنين
بنتö فلسطين
لم ألقْ امرأهً أنضجٓ عقلاً منها
لم ألقْ امرأهً غارقهً في عöفُْتöها
في الايمانö
وحب اللهö
وحبöُ الارضö
وحبöُ الخيرö لمن تعرفٓهٓ
هي من قالتٔ لي : لا تأمنٔ من تتظاهرٓ
في صفوö مْحْبُْتها
ونقاءö سريرتها
بْعضٓ مٓحöبُاتö الشعرö
مْقاصöدْهٓنُْ كثيره
ومنذö نصيحْتöها لي حتي الأن
لم تقوْ مغامرهñ خلفْ قöناعö الشöُعرö
بأنٔ تغويني
كنتٓ لهنُْ كما يفعلنْ
أعلöُلٓ نفسي بهويً يجري بين شراييني
دجلهْ والعشقö
المغروسö بأحشائي لثري أرضي
أبقي أتْشْبُْثٓ في شوقي
لشواطيءö
نهرö الزاب
ديالي
خريسان
الغراف
العشار
الخابور
عكيكه
وأحدöُثْهٓنُْ عن الحبöُ
ما كنتٓ مٓعْنُي إلُا في نورö الشمس
لم تنبسٔ لي في بنتö شفهٰ كذباً
لم توغلْ في عشقٰ زائف
ببساطتها كانتٔ أوردهٓ اليسمين
عنوان قصيدتها
وتغذöُي بالعْبْقö المذهلö أعماقْ الأحرف
في أشعاري
كانتٔ تفصحٓ لي أهواكْ
وابنٓ الستين لن تهواهٓ امرأهñ
أبداً
لا يغرٓرٔكْ كلامي
........
........
وتضحكٓ
أهوي روحْكْ
قلبْكْ في طيبتöهö
تلكْ أنا فْلٔنْغٔنْمٔ في عöشٔرْتöنا
دعكْ من القيلö
ومن أفخاخö
الموتوراتö
كما الحرباوت
نٓعومْتöهٓنُْ
كلانا غارْ وراءْ الزُْئفö اختارْ منابعْ
صافيهً يروي منها
ظمأْ لم يألفٔهٓ سوي العشاقö
المهووسين بأنٔ تتواصلْ بينهمٓ
الأرواحٓ علي التوحيد
منذ زمانٰ وأنا في ( سرتٰ ) أشعرٓ
أنك كنت بعيدا عني
لكنٔ لما وطأتٔ قدميكْ ثري شحات
أتاني وخز ñيجنحñ
بي نحوكْ في قلبي