وعدتٓ أسائلٓ
عن مريم في بيروت
بعد تواصلö عشرö سنين
قبلْ الأن
كم كانتٔ تدعوني
وأماطلٓ في الأعذار
كتبتٓ لها أغلي ما أملكٓ
من أشعارٔ
تسمعٓني مريم
وأغري قلبيْ في مريم
ظلُْتٔ تتوسُْلٓ بي
حتي فٓقöدْتٔ بين أتونö التيُار
الأنْ وقد أوخزْ قلبي
التفجيرٓ ببيروت
أشعرني أنك كنتö هناك
وطمأنني قلبي
أنك في عافيه
لن يدركْ من رامْ النيل
من العرش العالي
فوقْ البحر الأبيض
عرشٓ جمالöكö هذا غاليتي
يفديكö بنيكö وكل الأحرار
علي أرض الوطنö العربي
يتجْدُْدٓ حسنٓكö والفتنهٓ في بسمهö
شفتيكö
كل أوان
لن يقوي الدخلاءٓ علي ايذائöك
حسداً أو حقداً
في القلبö لحٓبُٓكö نبضٓ يتوالي
مهما ظلُْتٔ أصواتñ تتعالي
تدعو كي تثلمْ ظفراً من قدميكö
الساحرتين
في أرضكö أدركتٓ بأنُْ الحبُْ
لمحبوبكö حبُٓ الأهلö
وحبُٓ الأرضö القاطنö فيها
برداً وسلاماً يا بيروت
أرصفهً الميناء
شيوخاً
حسناواتٰ
أطفالاً
برداً وسلاماً
أيُْتٓها الأرضٓ العربيه
يا لبنان