مضيءñ صباحٓك قالتٔ
وكان ظلامñ يلفُٓ دواخلْ نفسي
فْحلُْ البهاءٓ
علي نطقöها
عراقيهñ أٓشٔرöبْتٔ روحٓها بالبراءهö
واحتلُْ انحاءْها الحسنٓ صْفٔواً
كماءö الفراتينö حيثٓ النقاء
بöبسٔمتöها يْستْجöدُٓ بروحي الصُöبا
وللعöللö الراسياتö شفاء
نخلهñ طاولتٔ
في تثاقلö أعذاقöها
ما تمادي اشتياقي إليها
وما اشتدُْ بي هاتفñ للقاء
هي بْرٔحöيُهñ في حلاوتöها
عسليهٓ عينينö
تحكي بعمقيهما
عöبْر الأولين
وما حلُْ فينا
بحاضرöنا من شقاء
هي أمُñ وسحنتٓها
في ملامöحöها حزنٓ أهلي
من اوطانöهم مٓبعدين
حينْ تٓسمöعٓها لغهْ الحبöُ
توقöظٓ عْرٔفٓ القرنفلö من بين أردانöها
خْجْلاً تْتْردُدٓ
إذ يْتْورُْدٓ خدُْينö جوريتينö
تغضُٓ بöطْرفöكْ عنها
لما عندها من إباءٰ
تْروُْتٔ حروفي علي وْقٔعö لْفظٰ لها
تْتْفتُْحٓ لي صورñ مثلما يْتفْتُْحٓ
قöدُاحٓ نارنجöنا باسماً
يشٔتْهي قٓبْلْ النحٔلö حينْ يعانöقٓهٓ
فكذلكْ تْجٔني حروفيْ تشبيهْهْا
واستعاراتöها مöنٔ تفاصيلö سöحرö مفاتöنöها
فإمُا التفتُٓ إلي القدُö
وهي تغذُٓ الخٓطي
نحو معهْدöها
تْسلُْقتö الأحرفٓ الوالهاتٓ
مٓعْلُْقْهً بتلابيبö أثوابöها
فتثٔمْلٓ بالغور ما بين طياتها
تترنُْحٓ مٓستسلماتٰ لطيبö العبير الذكي
إذا ما ترامْتٔ علي مٓنٔحني صدرöها
وإمُا نظرتٓ إليها احتمت ما وراءْ
الليالي من شعرöها
ثم لاذتٔ علي الكتفö
البضُö غاطسهً تْستْحöمُٓ بأندائöه الحالمه
عراقيهٓ أشربتٔ بالوفاءö
تتطلعٓ أن تتفاني
بها ولها
رحلتي في محاسنöها لا نهايهْ توقöفٓها
هيْ فيضٓ حنينٰ تجدُدٓهٓ الراسخاتٓ
من الشوقö نحو الديار
نحو بوحٰ شجيُö
مكامöنٓه تْتْوطُْنٓ أوردتي
وبنبضي
لها في كياني مْدار