العصفور الله ما أبهاكْ يا عصفورٓ عند الصباحö تدورٓ ثم تدورٓ تأوي وقلبٓكْ نابضñ بمحبهٰ ومن التْنقُلö يعتريكْ سرورٓ ووريقهñ تحويكْ في أحضانöها وْلها يداعبٓ ريشٓك المسحورٓ وْتنطُٓ عنها نحوْ أخري قد دعتٔ منقارْك الغضُْ الجميل يزورٓ فبأسهٰ حيناً تدورٓ مغرُöداً بين الطيور ومنك كانْ حضورٓ منها تطيرٓ إلي أعالي تينهٰ تهفو إليكْ من الثمارö ثغورٓ تبقي حلاوتٓها تشدُٓكْ نحوْها مستلهماً تشدو وأنتْ شْكورٓ سبحانكْ اللهمُْ صوتٓك عابرñ يدعو الالهْ وشدوهٓ مكرورٓ وهناك ساقيهñ تهيمٓ ببرقٰها يشتاقٓ نحوكْ كتفٓها المبهورٓ تدعوكْ كي ترويكْ قطرْ زلالها وتقول : خذٔ إنُْ الزلالْ طهورٓ وتدسُٓ رأسْك نافضاً في مائها للريشö ذرا بالحبور يمورٓ وبلفتهٰ تبدو تغازلٓ وردهً في نغمهٰ يٓغرْي بها المغرورٓ تدنو إليكْ وتستميلٓ بدْلُöها قبلاتö نقرöك فوقْها وتْخورٓ بعبيرöها قد أسكرتٔك وسلُْمتٔ لك روحْها فجمالٓها مأسورٓ وتملُٓ منها نازلاً في روضهٰ من أجل حْبُٰ في الترابö يغورٓ منهٓ تٓلقُöطٓ بعضْ ما تحتاجٓه وتغيب مالك في الغصون ظهورٓ وأراك تمزح ناقراً عصفورهً أعلي عمود الكهرباء تجور ٓ لكنُْ قصدْك كان عقد صداقهٰ ولمثل ذلكْ في اللقاءö صبورٓ د. محفوظ فرج