أنا فِهمى للدنيا محدود
محدود ... محدود ... لا بعد حدود
الدنيا مش عمل ... لا ...
و لا صبر ... و لا اجتهاد ... و لا فَناء
دى زى لَيلى و عَليه و سناء
لما فهموا اللعبة و لعبوها بذكاء
أصل جرى الدنيا دى زى الصداع
يوجعك ... يطحنك ... يهدك ...
و بعد شوية شوية يبقى ضاع
بس ... أنا فهمى للدنيا ( كان ) محدود
و من النهارده هالعب اللاعيب الأسود
هاقعد فى حته هاديه ... فى ليله نادية
ها هدى من الجرى شويه ... و ابطل عطاء شويه
و ... و ... و ... شويه ...
كله مفيش ... ليه ؟ متسألنيش
بس خايفه ... معرفش نفسى
و ابقى مسخه لواحده ثانيه إلا نفسى
لا ... لا ... إلا نفسى
خلى فهمى للدنيا محدود ... و عطائى بلا حدود
خليهم يقولوا ... أصل الإنسانه ديه
متعرفش تبقى ثانيه