أحنُٓ إلي دارöنا
وْلمْوطنö أمُي أبي
وأخي
إلي كلُö جيرانöنا
إلي صْدأö البابö
والخربشات عليه
لصفُٰ تراصفْ
حولْ حديقتöنا بالحْجْر
لأنفاسö قدُاحö نارنجهٰ
وأنا واقفñ تحتْها أستحمُٓ
بروحö النعيمö
إلي أسهٰ حينْ أمضي وحينْ أعودٓ
تداعبٓني في وريقاتöها
وبياضö زٓهيراتöها العْبöقه
إلي كلُö رفُٰ لكتٔبي
يرفُٓ لها القلبٓ
ديوان شعرٰ ۔وكتٔب لنقدٰ
أحبُٓ قراءتْها
أحنُٓ لأمُي تباركٓني برعايهö ربُي
تصلُي علي سيُدö الخلٔقö
حينْ توقظٓني للفطورö
تٓشْيُعٓني في الذهابö إلي المدرسه
تٓمازحٓني بحنانٰ
تودُöعٓني
ويْظلُٓ الحنانٓ انتظاراً
إلي أنٔ أعودْ تٓقْبُلٓني
ثم تبعثٓني
بعبيرٰ ينثُٓ عليُْ (بفوطتöها )
ويٓجدُدٓني بشذاه
تقولٓ حبيبي
وكيفْ هو الحالٓ في الامتحان
أقولٓ بخيرٰ فينتابٓها فرحñ
لا يٓحْدُٓ
ولأنُي أحبُٓ قراءهْ ديوانö شعرٰ
أكذُöبٓ
(يٓمُْه ) لكنُهمٔ طلبوا بعضْ كتبٰ
ولا بٓدُْ أن أشتريها
تقولٓ ( أيا بعدْ عيني )
سأعطيكْ أثمانْها
للداتي الأحبهö في الحيُö -
يا للسعادهö - لا تنقضي
فيه ألعابٓنا
فرُْقتٔنا توالي مصائبْ أوطاننöا
وتفرُٓقö أحبابöنا
في شعابö البسيطهö أو تحتها
فالجميعٓ تلاشي
طعوماً لحزنö العراق
لنزولٰ يساراً لمجريً هو الأصل
كان قديماً لدجلهْ قبلْ تحوُöلهö
نتقاطرٓ منحدرينْ لمنخْفْضö
السدُö حيث الضفاف
لنقرأ في عطلö ( البكلوريه)
نذرع قوساً بعيداً
عن الناسö عن لغطٰ وضجيجٰ
سوي خْفقاتö النوارس
تهوي تصفُöقٓ جنحانٓها
أو نقيقö ضفادعْ
بين الصخور
أحنُٓ لنقلö الخطي
أتجوُْلٓ فيها بسوقö الكبير
وفي زحمهٰ ألتقي بالمعارفö
والزائرين الامامين
ما يشغل البالْ
مöمُا أحبُٓ سألقاهٓ
ربتما ألتقي طالباً وأسائلٓ عن درسöنا
باكراً
وقد القي كتاباً يؤانسٓ لي وحشتي
من دروسي الاساس
وابتاعٓ أشهي الطعام
أحنُٓ لشحاتْ تحضنٓني غيمهñ
وتقولٓ أنا سفري نحو درنهْ
إن شئتْ تجري معي
إن محبوبه القلبö عْزُْهْ
أعلمٓ تشتاقٓها
أقولٓ لها إنُْ لي موعداً معها
قربْ نبعö أبولو
فسيري إلي حيث شئت
مٓجرُْدٓ سيري
تحتْ الصنوبرö
نحو مضاربö سوسهْ
نحو الضفافö
كأنُيْ مٓلُöكتٓ أرضْ الجنانö