تْغيُْرتö عْنُي
وليسْ غريباً عليكö
فأنتö كْمٔنٔ كنُْ قبلكö
يا ما توشحنْ بالحبُö
فاضْ بهنُْ الحنينٓ
وْرقُْقنْ قلبْ المٓحبُö بثوبö الوفاءö
بٓعْيدْ غروبٰ
تْمْثُْلْ في السرفاتö
التي دْنُْستٔ أرضْنا
فاستطالتٔ شرورñ
وغابْ سرورñ
أنتö أخرٓ من أخذتٔ تْتْباطأٓ
في وصلöها
أخرٓ الفاتناتö اللواتي
توهُْجٔنْ شوقاً
تفْجُْرٔنْ عشقاً
وذا ديدنٓ الشعراءö يٓمْنُٓونْ أنفسْهٓم
أنٔ تداومْ ملهمهñ بالتفاني اشتياقاً
تْدفُْقٓ منه ينابيعٓ أشعارöه
أنتö أوُْلٓ مْنٔ هْجْرْتٔ دونْما سببٰ
بْعدما عْلُْلتني معانيكö
أجملْ ما يستسيغٓ المٓحöبُٓ
حلاوهٓ لفظٰ يتابعٓها غنجñ شاعريُñ
تْخْيلتْهٓ
كغرامٰ تْلبُْسْني في خليلهö عمري
قٓبيلْ اجتثاثö سماتٰ
تأُْصلْ فيها الثباتٓ
علي ما وٓعöدٔنا بهö
فما حيلتي غيرْ نْوحٰ عليها
علي السنواتö التي
أتخöمْتٔ بالوفاءö وصفوö الودادö
علي كلُö ما ضاعْ منُا
مواطنٓنا
وقائمهñ من معانٰ
لها وطنñ في الضمائöر
أعرافٓنا
وعقيدتٓنا
وهويتٓنا
قولٓنا
فعلٓنا
ومدارسٓنا ومعاهدٓنا
ما نحبُٓ
وما نتحاشاهٓ
جراحñ تْفتُقنْ حزناً
لهذا أعرني غيرْ النواحö علي الدار
أعرني بصيصاً من الضوءö من أملö
في نهايهö أنفاقöنا
بعدْ أن سقطتٔ كلُٓ أحلامöنا
في الحضيضöö
حقائقٓنا أصبحتٔ لا تٓري
في الخيالö
لا تٓلامٓ النساءٓ علي ما جري
ويٓلام الرجالٓ
فمْهٔما التوْتٔ سوفْ تبقي
الحنانٓ
هيْ الأمُٓ باقيهñ ما استطاعْ العدوُٓ
اجتياحْ الامومهö فيها
هي الاختٓ لم يتسلُْلٔ
إليها عدو ñ ولم تْتْجْرُْأٔ شراذمٓ
أن تتقربْ منها
هي الأرضٓ إن داسْها معتدٰ
سيطهرٓها أهلٓها
هي تدعو رجالاتöها احتضنوني
وإلا تزلزلتٓ
من تحتö أقدامöكم
هيْ من عْلöقْ القلبٓ فيها
وإمُا خلوتْ لنفسöك
تذكرتْ حبُْ شقيقه öروحöك
مهما يٓغيُöرٓ كرُٓ السنينö
ملامحْها وْتْهدُٓكْ شيخوخهñ
سوفْ تبقي