( سامْرُْه ) ———- بöودُي أزورٓكö يا سامرْه كما أنتö في أهلöنا عامöرْه كما كنتö زاهيهً حٓرُْهً حْكْتٔها حضارْتٓكö الظاهرْه تْمرُينْ فينا بسوقö الكبير وفي (البنكö) تْمضينْ كالسُاحرْه وتْنعْطفينْ إلي شارعٰ بöحٓلُْتكö الحلوهöö العاطöرْه تٓسْمُöيهö (شْوُافْ ) فيهö نْري حياهً بأحلاöمنا خاطöرْه وفي (بابö سوركö ) كمٔ غامرتٔ عواطفٓ ساميهñ طاهرْه ثناها الحياءٓ وْعöفُْتٓها فلمٔ تْكٓ في حٓبُöها جاهöرْه رشيقهٓ قْدُٰ وفاتöنهñ بأنداءö أنسامöها سائرْه وفيكö الامامان قد رفعاكö إلي المجدö كالدُرُْهö الفاخöره سلامñ علي الألö أهلö التٓقي مناقبٓهم في الوْري زاخöرْه لöخمسينْ عاماً بأرجائهöمٔ ترْبُْتٔ مْشاعöرٓنا الغامöرْه فأصبحتö من مقصدْ السائحين وْطابْتٔ معالöمٓكö الأسرْه كْجْنُْهö عدنٰ حْباها الإلهٓ جمالاً بöسٓكُانöها باهرْه وفي الذًكر قدٔ عْمُْرْ الصالحونْ نواحيْ كنتö بها حاضöرْه وباركْكö اللٓهٓ إذٔ قد رعاكö بأسياد في ظلهم واقره وْروُاكö من دجلهö الطيُباتö فأنتö بسْلٔسْلöها زاهرْه علي سْدُöكö العاشقö المٓنتْشöي بسöربö نْوارöسهö الدائره تباغتٓ ( خٓشٔنيُهٓ ) للطعامö بظلُö سقائöفöهö الكاسöره فيلٔبدٓ تحتْ منافذöه لينجوْ من نقرهٰ قاهöره وحاويكö يٓنٔبöتٓ ما تشتْهي ال نُفسٓ من خضرهٰ ناضöرْه سلالٓ عذاءöكö مبسوطهñ لöمْن قد ألمُْتٔ به فاقöرْه وإنٔ حْلُْ ( زْلُñ ) مْكانْ الثُمارö فقاعٓكْ يا نهرْنا صابöرْه د. محفوظ فرج 11 / 2 / 2022م 10 / رجب / 1443هى