جوار رسول الله مالي أعودٓ إلي حلمي وأنشدٓهٓ شوقاً إلي مسجدö الهادي أجْسُöدٓهٓ¿ وراسماً بخيالي كلُْ ناحيهٰ فيهö أمتُöعٓ أنظاري وأشهدٓهٓ وإنٔ وصلتٓ إلي باب السلامö هفا قلبي وقد كادْ يرديهö تواجدٓهٓ لانُْني لم أجدٔ أبهي وأجملْ من رحابöه لسقيمö الحبُö تٓسعدٓهٓ يحسُٓ أنُْ جنودْ اللهö تحرسٓهٓ وتحرسٓ الزائöرْ العاني وترشدٓهٓ تٓحلُöقٓ النفسٓ في ما أنت قاصدٓهٓ قبلْ الوصولö وتْهني حينْ توردٓهٓ وحينْ تبلٓغٓه تصفو بلا كْدْرٰ روحñ بها تشكرٓ الباري وْتحمدٓهٓ تقولٓ : صلي عليكْ اللهٓ يا أملاً للعالمينْ بيوم الحشر نْقصدٓهٓ ما ذا أري ¿ أنا أخطو والهناءٓ معي ليشرحْ الصدرْ فيما كان يٓرفöدٓهٓ أطائرñ أنا والأنوارٓ تحملٓني وتحملٓ العْبْقْ الزاكي تجْدُöدٓهٓ من بابö رحمتöهö رْبُي برفعْتöهö قد جاءْ بي عند بابö الخلدö أصعدٓهٓ أنُي تْلْفُْتٓ قالْ القلبٓ صلُö علي خيرö الخلائقö في حبُö نٓرْدُدٓهٓ حöماهٓ ليس علي أرضٰ لديكْ حöميً الا إذا لذٓتْ فيهö لا تباعدٓهٓ وإنٔ تْعْطُْفْ حٓرُاسñ بروضتöهö ركعتٓ وانزاحْ عني ما أكابدهٓ ما جاورْ أحمدْ مشتاقñ لحضرتöهö حقيقهً أو مجازاً فْهٔوْ يسندٓهٓ يا رْبُö صلُö علي المحمودö سيرتهٓ ما زارْ بيتْك حöجُاجñ تٓمْجُöدٓهٓ وألهö الطيبينْ الطاهرينْ علي مدي الزمانö سلامْ الله نعهدٓهٓ وصحبهö المومنينْ الناصرينْ له سيفñ تهاوي لمْنٔ للحقُö يجٔحْدٓهٓ د. محفوظ فرج