يا سايءلي عن المي
عن هجره النوارس
عن ذره المحبه المبتوره الصدي
هلا سألت الذاكره
عن موجه
تنصلت من غفوه البحار السادره
و ارتفعت اهزوجه ورديه
تعانق الحدائق المعلقه
و القدس و الجولان
تعدو علي كف الضياء
مشدوده لهاله من شفق الأحلام
ابتسمت بالافق كالنداء
كقبله العذراء
حتي جفت اقدامها الدروب
لما رأت اشواقها فريسه
بمخلب الصحراء
تجرفها الرياح و اجفه
كالصيحه الخرساء
يا صاحبي
قد قال لي
خطوي الذي تركته
بين الشعاب داميا
لو كان لي بالافق نجم او سناء
ما غادرت حمايءمي اوكارها
خوفا و لا
تسامق البكاء
لو كان لي بين الدروب زهره
تهمي علي جرحي
اذا اكتوت جوانحي
بوطاه الشجا
ما قلت يوما للدماء توقفي
قد تعب الرجاء
يا صاحبي مهما جري
بين الضلوع صرخه
قد تورق الأحلام من غصونها
ان حلقت
او تنمحي من غيظنا الأشياء
عبدالستار العبروقي
ديوان براعم الشوق 1994
كتبت القصيد سنه 1992