حاء حواء
اهي الخمر مقروره
تترقرق في شفتيها
ام الورد نبضا جري
يتاوه في معصميها
ثلوج الشمال
مواقد شوق باغصانها
و العبير لظي
كيف لا أتشظي
و لا اقضم الشهد من شفتين
توهجتا بيديا هديلا
و حا
ياء الليل
يدي ام طرائف جدي
تقود اندفاعي و شدوي
يقولون ان الغرايءز
أصدق من اي رسم
نداء الحبيبه دربي
وضحكتها
عندما تتاهب للبوح
افصح عندي من الصبح
من رقصه البدويي
و من كتبي
لن انام
و لن أوقف الحفر
ما لم أجد بلدي
يا بلدي
شجري تايءه بحقول الزجاج
و موجي يطارده الليل
منذ اشتعال الصدي باركام
ا أنسي احتراقي بقبلتها
و احترافي
ا أنسي الذي بدمي و انعتاقي
جدايءلها لو اردتم تدك الحصون
و تبعثكم من جديد
و لكنكم خايءفون من الورد
من قبله الشمس
او ربما من خلايا الظلام التي
بعثرت خطوكم
لن أطيل اعتدايءي
و اسألني قبل ان اتلاشي
أهذا الذي يتمحوه حولي انا ¿
ام صدي ¿
ام تري تري سفر بشعاب الكلام
إلي حيث أسئله البدء
نبع الادب
يا ادبي
الف ادم
من حفيف التراب
من الليل
من رغبه الماء في الاشتعال
أتي البرق نبضا
يؤجج عطر الوجود
و همس المطر
ان تمطي الزمان علي راحتيك
خرائط مشحونه بالصراع
و لف الشعاب
سحر الاغاني و حب السفر
فالدروب التوت كالافاعي
و موج التجدد
كلسه الانطواء و رتل التعب
لا العلوم أتت بالحلول
و لا كبل الحرب خصر الطرب
هل نواري الضياع
و نمشي بضل البوارج صمتها
إلي حتفنا ¿
ام نكثف شدو الطير
و حب الأصابع للرسم و النحت
كيما يعود إلي الأرض
نبض الحياه
و همس الوتر.
تاء التوت
ظلها ورق التوت
يهمس للورد ان ينشر العطر
موجا بضلع السحر
ان تثنت تواري البراكين
في خصرها
او تهادت نبيذا يضيء الدروب
تعالا الصهيل
غصونا و أجنحه تتهجي
تفاصيل تفاحتين من الشوق
في ثلجها
للطفوله فصل من اللهو
بين نتوءاتها و السهول
و للخيل ايضا
اذا اججتها البذور
دروب الي عشبها
لا الجراح تؤرقها
لا النباح و لا الانتحاب
توزع دوما دوارقها رطبا
و تدور.. تدور.. تدور
كانثي العنب