ضلَّ النَّصارى واليهودُ فلا تكنْ ضلَّ النَّصارى واليهودُ فلا تكنْ بهِمِ عَلَى ُسُبل الهُدَى مَدْلُوُلا ********* والمدَّعو التثليثِ قومٌ سَوَّغوا ما خالف المنقولَ والمَعْقولا ******** والعابدونَ العجلَ قد فُتنوُا به ودُّوا اتخاذ المُرْسلينَ عجولا ******* فإِذا أتَتْ بُشْرَى إليهمْ كَذَّبُوا بهوى النفوسِ وقُتِّلُوا تقتيلا ******** وكفى اليهودَ بأنهم قد مَثَّلُوا مَعْبُودَهُم بِعِبَادِهِ تَمثِيلاً ******** وبأَنَّ إسرائيلَ صارعَ رَبَّهُ ورمى به شُكراً لإسرائيلا ******** وبأنَّهم رحَلُوا به في قُبَّة ٍ إذْ أزمعوا نحوَ الشامِ رحيلا