أهلي في الجرح الدامي النغُار
- يا ويلي-
ذاك «السامي» يرقب كيف يتمُ القصف
يعمُ النزف
ويٓهمهم مْسعورا
مسلولاً في بسمتöه الشامته الرعناء
وأنا أٓحصي أوهام النفسö
وأحلامْ الوقتö
وأوقاتْ الله المهدوره
في حسن دعاء أو سوء دعاء
(سيُان)
أبحث عن وجهي المردود
فإذا وجهي مفقود
أبحث عن هذا المفقودö المردود
فإذا هو يسكن في حزنٰ مكشوف منكود
يرنو لامرأه- وطنًا وفلسطينًا تدعي
ظلت تصبر
وتٓصابر
ها هو يحلم بالمرأه واللذه والصوره
ويحسُ بأن فحوله
تهدر في دمه تيارًا ورجوله
لا أدري كيف يذرُيها
أو كيف يجاريها ويداريها
لكني أدري أن نساء الأرض اجتمعت
كل تحمل حٓسنىًا ويليق لها
تختال به أو يختال بها
هذي البهجه تدرك أن النار
انطلقت تتوزع بالمجان
فوق ثغور الأطفال
فوق الأبناء الأشجار
فوق مكان وزمان
كنت۔ وكان الوجه المحزون
يركب في أبهىته
يٓعلن إذ أعلن :
أن الأرض هي الأرض
والماء هو الماء
يسمع أو أسمع
صوت رصاص أزُ مدافع دوُت
تتوزع بالمجان
- عشوائيه-
يكفي أن تٓوقöع أو تْقلع أو تؤذي
او تٓنهي وتبيد
- هذا الكفر عنيد-
قلت لوجهي الأخر :
قد يركب ظهر الحكمه من شاء
ثمه أثمار يقطفها
يلقيها كيما تأتي امرأه عاقر
وصفوا ثمرًا تطعمها حتي تنجب
تلك المرأه
جاءت من أطياف السحر وأيات التكوين
نزلت من برج القهر إلي كهف سجين
قالت :
كنت وحيده
من ذا يبعث فيُ الخصب يوافيني
حتي أتذوقْ صفو عٓسيْلتöه وألذُ
فأنا كنت ثمارًا مىٓرُه
وفرائس
وقبورا أعرفها لا أعرفها
كنت أنا أمضي
والمطر النائح يٓزجي مع ريح خٓواء
يوميىًا تنساب الأنياب عليُ
وعلي جسدي المهتوك
هذا غöىلُñ لم يٓنزع من أفئده وفدت
من كل الأرجاء غرابه
يقتادون الحقد (أو الموت) علي
كل سرير ممقوت
قال الوجه الأخر :
كنت الشوق علي أرضك (بذرًا۔ غرسًا وشجر)
ورقصتْ بكل الأعراس لتحيىي معني الخصب
بغناء وحنين وثمر
ها أنت
تعكف في محرابك تسُاقط مْجٔنيُا
لا تقدر أن تقرأ في سفر خطايا الأعداء
إذما تبحثٓ عن تأويل في كل صباح
مع نشره أخبار فيها السم وفيها الدم
فتزيد حوامض تٓفرزها معده
تبري جدرانًىا۔ تكشف أسرار
أو تبعث في رأسك صوت دوار
وتقوم لتسأل
- في عقل هذي المره
لكنك سرعان تعود
ولذا فجنون وجنوووون ..
عد أدراجْك !
* * *
أدعوك ۔ وأنت أناي
فتذكُر
تذكٓرٓ إذ كنت بسوق جنين
وتري الطيار المحتل ينحو صوبك
كان قريبًا من رأسك
وعلي مرأي من فوقك
يضحك أو يسخر منك
لا تدري
ماذا يضحكه في لحظه موت ¿!!!
وعرفت ۔
هذا زمن أصبح لحظه نار
هذي الألوان هنا لا تعدو بضع ثوان
فليبدأ هذا التاريخ المجروح بجرح يحمل معني
تأتي ثانيه أولي تحمل طفله
صرعوها ۔ ولأول وهلىه
تأتي ثانيه ثانيه تحمل وردا
فوق الورد تراتيل ندي ونجوم
يتشظي الورد بفعل النار الهوجاء
تأتي ثانيه أخري تحمل عصفورا
فيعود العصفور رمادًا مذرورا
تأتي ثانيه أخري بعد الأخري
تحمل شوقًىا - عبق الشوق يدلُ-
تطلق كل عيارات النار علي الشوق وما أردٔت
والشوق يسيل بكل سبيل
نهرًا هدارًا يطغي۔ يٓشفي كل غليل
يطفي الغٓلُىىه
يبقي سْفْرًا وهو دليل
وهو دليل
وهو دلييييل.
د . فاروق مواسي
تاريخ النشر : 09:18 11.07.04
تعليق:
المزيد من أعمال الشاعر علي موقع:-
http://www.arabmail.de/Faruq_Mawasi-Poem11.07.04.html