إن خلدت بعدَ الإمامِ محمدٍ إن خلدت بعدَ الإمامِ محمدٍ نفسي لما فرحتْ بطولِ بقائها ********** إن البلاد غداة َ أصبحَ ثاوياً كَادَتْ تَكُونُ جِبَالُهَا كَفضائِها ********** الْيَومَ أظْلِمَتِ الْبِلادُ وَرُبَّمَا كُشِفَتْ بغُرَّتِهِ دُجَى ظُلْمَائِها ********** شَغَلَ الْعُيُونَ فَلَنْ تَرَى مِنْ بَعْدِهِ عَيْناً عَلى أحَدٍ تَجُودُ بِمَائِها ********** أقُلِ الْحَيَاة َ إذَا رَأيْتَ قُصُورَهُ غُبْراً خَوَاشِعَ بَعْدَ فَرْطِ بَهَائِها ********** عَمَّ الصِّحَاحَ بِعُرْفِهِ وَبِفَضْلِهِ وَشَفَى الْمِرَاضَ بسَيْفِهِ مِنْ دَائِها ********** رَوَّى الظِّمَاءَ بَوَادِياً وعَوَامِراً عَفْواً بِأرْشِيَة ِ النَّدَى ْ وَدَلاَئِها ************