ويوم عسولِ الآل حامٍ كإنما ويوم عسولِ الآل حامٍ كإنما لَظَى شَمْسِهِ مَشْبُوبُ نَارٍ تَلَهَّبُ ********** نصبنا لهُ منا الوجوهَ وكنها عصائبُ أشمالٍ بها نتعصبُ ********** إلى المجتدى معن تخطتْ ركابنا تنائفَ فيما بينها الريح تلغبُ ********** كأنَّ دَلِيلَ القَوْمِ بَيْنَ سُهُوبِهَا طريدُ دمٍ منْ خشية ِ الموتِ يهربُ ********* بَدَأْنَا عَلَيْهَا وهيَ ذَاتُ عَجارِفٍ تَقَاذَفُ صُعْراً في البُرَى حِينَ تُجْذَبُ ********** فما بلغتْ صنعاءَ حتى تبدلتْ حُلوماً وَقَدْ كانَتْ مِنَ الجَهْلِ تَشْغَبُ ********* إلى بابِ معنٍ ينتهي كلُّ راغبٍ يُرَجِّي النَّدى أوْ خَائِفٍ يَتَرَقَّبُ ********** جَرَى سَابِقاً مَعْنُ بنُ زَائِدَة َ الذي به يفخرُ الحيانِ بكر وتغلبُ *********** فبرز حتى ما يجارى وإنما إلى عرقهَ ينمى الجوادُ وينسبُ ********** محالفُ صولاتٍ تمتُ ونائلٍ يَرِيشُ فَما يَنْفَكُّ يُرْجَى ويُرْهَبُ ***********