يولد فينا الموت
في رحيل كل يوم
تنطوي الرؤي عاما فعاما
و يبهت الحلم البعيد المخملي
فيستعيد الخوف فينا
ظله المنسي في زمن الحنان
جوعان يا قلبي
ظمأ نتبحث في موائد الزمان
عن كلمه أو قطره أخيره
و كنت سيد الزمان
أرحل في مهب الريح و الأحزان
تقودني لغير ما مدي
لغير ما عنوان
أصعد .. في دروب الصمت
و السكينه .
أسقط .. في قراره الجنون
أهرب .. في مشاعري السجينه
اقتل .. في قساوه العيون
أبحث .. عن براءتي القديم هألمح في
الثوج وجهي المدان
و عمري الذي أضعته
و ظلي الجبان
أحمل وجه امرأه عصريه السمات
ملامحي مدينه
كثيره الألوان
باهره اللغات
لكنني أذوب تحت وطأه الجليد
أنوء دائما بحلمي البعيد
الشعر .. الوطن .. الحب ..
الإنسان
أتوه بين عالمي القديم و الجديد أهرب في ضمير
الليل أرجع في توتر النهار
من أنا .. ¿
و حينما واجهت لحظه القرار
تراجع السؤال
موجعا و موهنا
وجدتني بلحظه
ألوذ بالفارار
و داخلي سجينه
تموت ها هنا
مقطوهه اللسان
أعيش لحظه معك
يفصلنا الزمان و المكان
لكنني أراك .. أسمعك
أشم عطرك البعيد احس دفئك الذي
افتقدته و صوتك الوئيد
تنام في غضون أحرفي و لغتي
و تسير اينما نقلت خطوتي
و بغته أفيق من غيبوبتي
ماذا أقول الأن .. ¿
ماذا أقول الأن ..¿
فالحلم فاتني ..
و فاتني الأوان ..