للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ لو كان يعلَمُ ما يأتي ، وما يذَرُ تَنْسَى أباكَ وقد حَقّتْ مَقالَتُهُ إذْ تخطُبُ الناسَ ، والوالي لنا عُمرُ فَافخرْ بوالدِكَ الأَدْنَى ووالدِنَا إنّ ابنَ حَرْبٍ لَهُ في قَوْمَهَ خَطَرُ إنّ انتهازَكَ قَوْماً لا تُنَاسِبُهُم عدُّ الأنامِل ، عارٌ ، ليْسَ يغتفَرُ فانزِلْ بعِيداً ، فإنّ الله باعدهُمْ عن فضلٍ به يعلُو الورى مضَرُ فالرأْيُ مطرَفٌ ، والعقْلُ تجربَة ٌ فيها لصاحبها الإيرادُ والصَّدَرُ