اليتيمه
 

هْل بöالطٓلولö لöسائöل رْدُٓ             أْم هْل لْها بöتْكْلُٓم عْهدٓ
درس الجْديدٓ جْديدْ مْعهْدöها       فْكْأْنُْما هو رْيطْهñ جٓردٓ
مöن طولö ما تْبكي الغيومٓ عْلي  عْرْصاتöها وْيٓقْهقöهٓ الرْعدٓ
وْتٓلöثُٓ سارöيْهñ وْغادöيْهñ          وْيْكٓرُٓ نْحسñ خْلفْهٓ سْعدٓ
تْلقي شْأمöيْهñ يْمانöيْهً              لْهٓما بöمْورö تٓرابöها سْردٓ
فْكْسْت بْواطöنٓها ظْواهöرْها     نْوراً كْأْنُْ زٓهاءْهٓ بٓردٓ
يْغدو فْيْسدي نْسجْهٓ حْدöبñ     واهي العٓري وينيرٓهٓ عهدٓ
فْوْقْفت أسألها وْلْيسْ بöها        إöلُا المْها وْنْقانöقñ رٓبدٓ
وْمٓكْدُْمñ في عانْهٰ جزأت        حْتُي يٓهْيُöجْ شْأوْها الوöردٓ
فتناثرت دöرْرٓ الشٓؤونö عْلي    خْدُي كْما يْتْناثْرٓ العöقدٓ
أْو نْضحٓ عْزلاءö الشْعيبö وْقْد   راحْ العْسيف بöملئöها يْعدو
لْهْفي عْلي دْعدٰ وْما حفْلت       إöلُا بحرُö تلْهُٓفي دْعدٓ
بْيضاءٓ قْد لْبöسْ الأْديمٓ أديم      الحٓسنö فهو لöجöلدöها جöلدٓ
وْيْزينٓ فْودْيها إöذا حْسْرْت      ضافي الغْدائöرö فاحöمñ جْعدٓ
فْالوْجهٓ مثل الصٓبحö مبيضñ   والفْرعٓ مöثلْ اللْيلö مٓسوْدُٓ
ضöدُانö لöما اسٔتٓجٔمöعا حْسٓنا   وْالضöدُٓ يٓظهöرٓ حٓسنْهٓ الضöدُٓ
وْجْبينٓها صْلتñ وْحاجöبها      شْختٓ المْخْطُö أْزْجُٓ مٓمتْدُٓ
وْكْأْنُْها وْسني إöذا نْظْرْت    أْو مٓدنْفñ لْمُا يٓفöق بْعدٓ
بöفتورö عْينٰ ما بöها رْمْدñ      وْبöها تٓداوي الأْعيٓنٓ الرٓمدٓ
وْتٓريكْ عöرنيناً به شْمْمñ        وتٓريك خْدُاً لْونٓهٓ الوْردٓ
وْتٓجيلٓ مöسواكْ الأْراكö     عْلي رْتلٰ كْأْنُْ رٓضابْهٓ الشْهدٓ
والجöيدٓ منها جيدٓ جازئهٰ     تعطو إذا ما طالها المْردٓ
وْكْأْنُْما سٓقöيْت تْرائöبٓها         وْالنْحرٓ ماءْ الحٓسنö إöذ تْبدو
وْاöمتْدُْ مöن أْعضادöها قْصْبñ   فْعمñ زهتهٓ مْرافöقñ دٓردٓ
وْلْها بْنانñ لْو أْرْدتْ لْهٓ        عْقداً بöكْفُöكْ أْمكْنٓ العْقدٓ
وْالمöعصمان فْما يٓري لْهٓما   مöن نْعمْهٰ وْبْضاضْهٰ زْندٓ
وْالبْطنٓ مْطوöيُñ كْما طٓوöيْت  بيضٓ الرöياطö يْصونٓها المْلدٓ
وْبöخْصرöها هْيْفñ يٓزْيُöنٓهٓ      فْإöذا تْنوءٓ يْكادٓ يْنقْدُٓ
وْالتْفُْ فْخذاها وْفْوقْهٓما     كْفْلñ كدöعصö الرمل مٓشتْدُٓ
فْنهوضٓها مْثنيً إöذا نْهْضت  مöن ثöقلْهö وْقٓعودها فْردٓ
وْالساقö خْرعْبْهñ مٓنْعُْمْهñ      عْبöلْت فْطْوقٓ الحْجلö مٓنسْدُٓ
وْالكْعبٓ أْدرْمٓ لا يْبينٓ لْهٓ      حْجمً وْلْيسْ لöرْأسöهö حْدُٓ
وْمْشْت عْلي قْدمْينö خٓصُöرتا  وآلينْتا فْتْكامْلْ القْدُٓ
إöن لْم يْكٓن وْصلñ لْدْيكö لْنا    يْشفي الصْبابْهْ فْليْكٓن وْعدٓ
قْد كانْ أْورْقْ وْصلْكٓم زْمْناً  فْذْوْي الوöصال وْأْورْقْ الصْدُٓ
لöلُْهö أشواقي إöذا نْزْحْت        دارñ بöنا ونويً بöكٓم تْعدو
إöن تٓتهöمي فْتْهامْهñ وْطني      أْو تٓنجöدي يكنö الهْوي نْجدٓ
وْزْعْمتö أْنُْكö تضمٓرينْ لْنا   وٓدُاً فْهْلُا يْنفْعٓ الوٓدُٓ
وْإöذا المٓحöبُٓ شْكا الصٓدودْ    فلْم يٓعطْف عْلْيهö فْقْتلٓهٓ عْمدٓ
تْختْصُٓها بöالحٓبُö وٓهيْ علي  ما لا نٓحöبُٓ فْهكْذا الوْجدٓ
أوْ ما تْري طöمرْيُْ بْينْهٓما    رْجٓلñ أْلْحُْ بöهْزلöهö الجöدُٓ
فْالسْيفٓ يْقطْعٓ وْهٓوْ ذو صْدْأٰ  وْالنْصلٓ يْفري الهامْ لا الغöمدٓ
هْل تْنفْعْنُْ السْيفْ حöليْتٓهٓ     يْومْ الجöلادö إöذا نْبا الحْدُٓ
وْلْقْد عْلöمتö بöأْنُْني رْجٓلñ       في الصالöحاتö أْروحٓ أْو أْغدو
بْردñ عْلي الأْدني وْمْرحْمْهñ   وْعْلي الحْوادöثö مارöنñ جْلدٓ
مْنْعْ المْطامöعْ أن تٓثْلُöمْني      أْنُي لöمْعوْلöها صْفاً صْلدٓ
فْأْظلُٓ حٓرُاً مöن مْذُلُْتöها        وْالحٓرُٓ حينْ يٓطيعٓها عْبدٓ
ألْيتٓ أْمدْحٓ مقرفاً أبْداً         يْبقي المْديحٓ وْيْذهْبٓ الرفدٓ
هْيهاتْ يأبي ذاكْ لي سْلْفñ    خْمْدوا وْلْم يْخمٓد لْهٓم مْجدٓ
وْالجْدُٓ حارثٓ وْالبْنون هٓمٓ    فْزْكا البْنون وْأْنجْبْ الجْدُٓ
ولْئöن قْفْوتٓ حْميدْ فْعلöهöمٓ      بöذْميم فöعلي إöنُْني وْغدٓ
أْجمöل إöذا طالبتْ في طْلْبٰ   فْالجöدُٓ يٓغني عْنكْ لا الجْدُٓ
وإذا صْبْرتْ لجهد نازلهٰ     فكأنُه ما مْسُْكْ الجْهدٓ
وْطْريدö لْيلٰ قادهٓ سْغْبñ      وْهناً إöلْيُْ وْساقْهٓ بْردٓ
أْوسْعتٓ جٓهدْ بْشاشْهٰ      وْقöريً وْعْلي الكْريمö لöضْيفöهö الجٓهدٓ
فْتْصْرُْمْ المْشتي        وْمْنزöلٓهٓ رْحبñ لْدْيُْ وْعْيشٓهٓ رْغدٓ
ثٓمُْ انثني وْرöداوُٓهٓ      نöعْمñ أْسدْيتٓها وْرöدائöيْ الحْمدٓ
لöيْكٓن لْدْيكْ لöسائöلٰ فْرْجñ     إöن لöم يْكٓن فْليْحسٓن الرْدُٓ
يا لْيتْ شöعري بْعدْ ذْلöكٓمٓ    ومحارٓ كٓلُö مٓؤْمُöلٰ لْحدٓ
أْصْريعٓ كْلمٰ أْم صْريعٓ ردي   أْودي فْلْيسْ مöنْ الرْدي بٓدُٓ