لحظه لقاء
كم يبقي طعم الفرحه في شفتينا !
 
عمرا¿
 
هل يكفي!
 
دهرا مسكوبا من عمرينا...
 
فليهدأ ناقوس الزمن الداوي في صدرينا
 
وللتوقف هذي اللحظه في عمقينا .
 
لن نذكر الا أن طوقنا الدنيا أغفينا
 
واتاحت كفانا......تغرس دفئا في روحينا
 
لن نذكر إلا أنا جسدنا حلما
 
وارتاح الوهج الدامي في عينينا.
 
*****
 
قلبك في صدري, يسمعني أغلي نبضاته
 
يهدأ في خجات اللقيا.أغفو في أعمق خجاته
 
أطل عليك.ضياء العمر,ونضره واحاته
 
أقبس ومض الامل المشرق في لفتاته
 
أرشف نبع الضوء الهامي في نظراته
 
يتساقط كل رحيق العالم في قطراته
 
وأري دنيناي وأيامي أبدا تمشي في خطواته
 
*****
 
أسأل :هل تتسع الأيام لفرحهقلبين¿
 
تعبا,
 
حملا الدنيا ,
 
هل يخبو هذا الألق الساجي في العينين
 
ونخاف يطير ,فنمسكه,ونضم الدنيا بيدين
 
ونعود إلي عش ناء نرتاح إليه طيرين
 
أسأل:هل تتسع الأيام لنضره حلمين!
 
أقرأ ايامي عندهما كونا يتفجر لأثنين
 
*****
 
عيناي تقول ,يداي تحدق,والأشواق
 
فيض يغمرني ,يغرقني في لفح عناق
 
وحريق يألك أيامي ....يشعل نيران الاحداق
 
مازلنا من خلف اللقيا في صدر مشتاق
 
أملا يتجدد موصولا......
 
معسول شراب ومذاق.
 
الموضوع الثاني بعنوان(بين عينيك موعدي ):
 
بين عينيك موعدي
 
وأنا احمل ايامي وأشواقي اليكا...
 
وأري في الأفق النائي يدا تمتد كالوعد,وتهفو
 
وأراني نحوها ........طوع يديكا
 
من قديم الدهر ,كانت نبضه مثل اهتزازالبرق
 
مثل اللمح,
 
شئ لست ادريه احتواني
 
فتلاصقت لديكا...... يومها
 
واترعشت عينان
 
اغفي خافقان,
 
استسلما للخدر الناعم ينساب ويكسو وجنتيكا
 
يومها, واتحدت روحان,
 
أغفت مقلتان,
 
اختارتا حلما برئ الوجه,حلو السمت
 
عشناه نديا أخضر اللون,وضيئا
 
وقرأت العمر مكتوبا......هنا ....في مقلتيكا
 
*****
 
بين عينيك موعدي
 
وأنا كل صباح اتلقي نبره اللحن المندي
 
ساكبا في قاع أيامي ربيعا واشتياقا ليس يهدا
 
ليس يرتاح ....سوي أن عانق العمر وضما
 
ليس يرتاح....سوي أن اشبع الأيام تقبيلا ولثما
 
وتهادي كاخضرار الفجر ,
 
مزهز الأسارير
 
طليق الوجه ,مضموما إلي الوجه المفدي
 
لمسه ,وانطلقت منك يد
 
تعزف انغاما....
 
وتهتز رياحين ووردا
 
مسحه جبهه ايامي ,ومحت عنها عناءا وتهاويل وكدا
 
واستقرت في يدي لحظه صدق,خاشع الخفقه
 
ينساب وعودا
 
ذقتها وعدا فوعدا
 
ذقتها يامسكري ....شهدا .....فشهدا
 
*****
 
بين عينيك موعدي
 
يومنا القادم احلي لم يزل طوع هوانا
 
كلما شارفت الحلم خطانا ,واطمانت شفتانا
 
واستراحت مقلتانا
 
وتنينا ,فكان العمرأشهي من أمانينا,واغلي
 
وظننا أن خيطا من ضياء الفجر يهتز بعينينا
 
سلاما وامانا
 
كلما قلنا بدأنا وانتهينا
 
صرخت فينا وفيأعماقنا ,لحظه جوع ليس يهدا
 
فرجعنا مثلما كنا,
 
وكنا قد ظننا الشوق قد جاوزنا,وانداح عنا
 
ويد تمتد من خلف الليالي ,كي تطلا
 
نسجت ثوب حنان ليس يبلي
 
صوقت أيمان الخضراء أحلامنا وريحانا وظلا
 
يومنا القادم ...احلي
 
يومنا القادم ...أحلي.