يابْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ يابْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ وجَمالاً يَزِينُ جِسْماً وعَقْلاَ ******* فانْبِذِي عادة َ التَّبرجِ نَبْذاً فجمالُ النُّفوسِ أسْمَى وأعْلَى ******* يَصْنَع الصّانِعُون وَرْداً ولَكِنْ وَرْدَة ُ الرَّوضِ لا تُضَارَعُ شَكْلا ********* صِبْغَة ُ اللّهِ صِبْغَة ٌ تُبْهَر النَّفْ سَ تعالى الإلَهُ عَزّ وجَلاّ ******** ثمَّ كُوني كالشَّمس تَسْطَع للِنَّا سِ سَواءً مَنْ عَزّ مِنْهُم وَذلاّ ********* فامْنَحِي المُثرِيَات لِيناً ولُطْفاً وامْنَحِي البائساتِ بِراً وفَضْلا ******** زِينَة ُ الوَجْه أَن تَرَى العَيْنُ فيه شَرَفاً يَسْحَرُ العُيُونَ ونُبْلا ******** واجعَلِي شِيمة َ الْحَيَاءِ خِماراً فَهْوَ بِالْغَادة الكَريمة ِ أَوْلَى ********** ليس لِلْبِنْت في السَّعادة حَظٌّ إِن تَنَاءَى الحياءُ عَنْها ووَلَّى ********* والْبَسِي مِنْ عَفَاف نَفْسِكِ ثوْباً كلُّ ثوبٍ سِوَاه يَفْنَى ويَبْلَى ********* وإِذا ما رأَيْتِ بُؤْساً فَجُودِي بدُموع الإِحْسَان يَهْطِلْن هَطْلا ********** فدُمُوع الإِحسان أَنْضَر في الْخدّ وأَبْهى من الّلآلِي وأَغْلَى ********* وانظُرِي في الضَّمير إن شِئْتِ مرآ ة ً ففيه تبدُو النفوسُ وتُجْلَى ********** ذاكِ نُصْحِي إِلى فتَاتِي وسُؤْلي وابْنَتي لا ترُدّ للأَب سُؤْلا **********