· ُوَحّشْتِكْ ... تُُوحّشْتِكْ تُوَحّشْتِكْ .. ونِبِّي نقولها ثاني . وكُلْ ما قُلتها مَرَّة .. تطفّي حُرقة أحزاني . وبَعَدْ عَطَّرتها باسْمِكْ .. نِبَتْ نوَّار في لساني . تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ.. توحشتكْ خذاني شوق .. جنَّحْ بِيْ بعيد .. بعيد . وْخَطّمْني علي شاطئ .. مْعَا مِيْدةْ الرّيح .. يْمِيد . سَرَقْ سمْعي .. غُنَاء بَحَّار .. نسَى رُوحَه ، وتَمْ يْعيد . يَلا ، لالالْ ، يالالي .. ياشُوق .. الشُّوق .. ليش يزيد ؟ وتَمْ يْقول مَوَّاله : تُوَحّشْتِكْ .. بِلا تحديد .. غُناء البَحَّار .. عالأشواق .. جبَرْنِي جَبَرْ .. عالتَّنْهيد . وذكَّرْني إنِّي مُشَتاق .. وبكَّاني بكاء الوليد . وخَلاني .. بَعَدْ نَشتَاق .. نعبِّي دنية العشّاق : تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ .. ونبّي نْقولها ثاني . وكُلْ ما قلتها مَرّه .. تطفَي حُرقة أحزاني . وبَعَدْ عَطَّرتها إسمكْ .. نِبَتْ بُسْتَان في لْسَاني : تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ .. تُوَحّشْتِكْ .. وفي لَحظةْ اللي نُسْكُتْ : صَََدى صوتي ..يرددها . وفي لحظة وأنا نِدْوي .. لوكان لاقي ..بنَجْحَدها . وكانَِي نسيتها .. صُدفه .. تجي صُدفة .. تجددها .. خَواطِر واجده تُخْطر .. ما بين اللي .. تلمّدها علي لْسَاني ، وبين اللي تبدّدها . تُوَحّشْتْ العُيون السُود .. ونجواها ، وتنهدها .. وأنا يا لولا ، ولولا .. في شرع الحُبْ نعبدها . تُوَحّشْتْ العُيون السُود .. لمَّا تشيل هِدْب .. لْفُوق .. و وين تِهْمِزْ .. وْ ويْن تِلْمِزْ .. و وين يانا عَلَيْ .. يانا تهمِّدها . تُوحّشتْ الرَّمَلْ فيها ، الجَبَل فيها ، النِخِلْ فيها . وحتى شْتَاء هالصحراء .. إشتَقْتْ يجمّد أطرافي .. وتُوحشتَه .. يقَدْقِدْها . ويزرعني زَهَرْ في بَرْ .. عَسَى النسْمات تُحصدها .. وترويها عَلي السُّمَّار ، وللعشّاق تسردها .. مَوَاويل ، وطَرَبْ ، وأشْعَار .. ياليل ياعين .. آه .. ياني . وكل ما سمعتها مَرَهْ .. تْطَّفي حُرقة أحزاني .. وبَعَدْ عَطرتها بإسْمك .. نسِيت إسْمك عَلي لساني .. تُوحشتِكْ .. تُوحشتِكْ .. تُوَحشتِكْ