لم تكن هجرة طه فرّة إنما كانت على التحقيق كرّةْ كانقباض الليث ينوي وثبة وانقباض الليث في الوثبة سورةْ نصروا الله فلم يخذلْهمُ بل جزاهم ربهم فوزاً ونصرةْ فمشوا في الناس نوراً وهدى وبدوا فوق جبين الدهر غرةْ ركزوا أرماحهم فوق العلا وحدا الحادي بهم عزّاً وشهرةْ لا يصون الحد إلا جِدة ويذيب القيد إلا نار ثورة ْ هاجر الهادي إلى رُجعى فإن نحن هاجرنا فماذا بعد هجرةْ؟ وإذا نحن خرجنا في غد هل يحن الناس للأقصى بزَوْرةْ؟ ليس يحمي الحق إلا فتكّة ويعيد الحق فينا غير قسرة