محمول إلي
علي بساط ملتهب
تدثرث أغنيه حزينه
تجدد في الصمت المهان
أتصيد الأوهام
ترمرمت إيقاعات سقيمه
أيها الليل الجافي
كفكف عذاباتك عني
فما عادت صراصيرك تخيفني
أتأمل النجوم
تحت وطأه الذبول
أبصرت جسمي المصلوب
يصلي صلاه العشق الأبدي
ويحلم بالفارس الضبابي
يترصد نجما وضيئا
أمام وقع المهزله
أجانب حلمي
أحتسي نخب لحظات باكيه
أمامي
ليل
ورائي
ليل
فوقي أقمار بكماء
تتراقص مثل فقاعات الماء
واحدا واحدا
يتساقط الفرسان
يتوارون خلف الضوء الباهت