لماذا تْودُينْ قبلْ التململö أنٔ نفترقٔ
وألاُ أعيرْ لعٓودكö أٓذٔناً وإنٔ يصطفق
وهذا الغرامٓ الذي كان يٓرضعنا كأسْهٓ
ويبعثٓ كالنار في ميُت القلب إحساسْهٓ
يرفُٓ علينا
فنغمض عينا
ونٓنكره رغمْ هذي الحٓرْقٔ
ونٓخفت في القلب أجراسْهٓ
****
أْمْا ظهرتٔ في خضمُ الوجود بنا موجتانٔ
قضي البحرٓ ألا تحسُا التلاطمْ إلا ثوانٔ
وللريح ما حولنا - حيث طارت بنا - دمدمْهٔ
وقيل لنا إنٔ تْألُقْ برقñ فما أكرمْه
يضيٓ الوجودٔ
لأقصي الحدودٔ
فبانْ لذاتي وذاتكö شأن
فهلا لقطنا معاً أنجمْهٔ
****
سلي كيفْ من بعدنا الشوقٓ يبقي علي حالهö
وقد لا تطول بموجدنا حيرهٓ الواله
فقد ننتهي قبل أن ترفعْ الريحٓ أنفاسْنا
وقد لا نلمُ إلي سجدهٰ غيرها باسْنا
فما ضرُْهٓ
وقد سرُْهٓ
غداهْ خطرنا علي بالهö
لْوْ انُا جمعنا لها راسْنا
****
تحدثُتö عن نغمٰ في الشفاه كوقع الوترٔ
تْلمُستö في ظلمهö الليل معناه حتي السُْحْر
فما للُيالي تبوحٓ وأنجمٓها شاهدهٔ
بأن حياتكö مثلٓ حياتي بلا فائده
وطْرٔفٓ السوادٔ
الذي لا يكادٔ
يحلم إلا بعمر القمرٔ
يعود بأْعٔصٓره البائدهٔ
****
أبالبرد تشعرٓ من داعبتٔ شٓهٓباً بالبْنانٔ ¿
أيغمرها الخوفٓ من جاء يسعي إليها الزمان ¿
هْبينا غريبين.. باعدْ ما بيننا كلُٓ شئ
أليس - فديتكö - أزهارٓ فنُكö ملءْ يْدْئ
خٓذي من صلاتي
فإن حياتي
ربيعñ يجدُده طائرانٔ
ستحيين للدفء ما أنا حْئ