مٓخْيُر إياكö أن تلقي عليُْ نشرهً مسكونهً بالبرقö و الأمطار. إياكö .. أن تستحضري الشتاءْ في قصيدتي أو تٓنزلي الصقيعْ بينْ النار. لا تجلبي سيدتي لعنتهٓ مدينتي تمنعٓ فعلْ الحبُö و الأشعار. حضارتي ممتدهñ سواحلي ممتدهñ وداخلي سيدتي ينكسرٓ البْحُار. ليسْ هناكْ مرفأñ أو نورسñ يرحمني من غضبö الأمواجö في عينيكö غيرْ المدُö و الدوار. فلتمنحيني فرصهً سيدتي ثانيهً واحدهً أْلٓمٓ فيها داخلي من مٓدٓن الدمار. وأستعيدٓ سلطتي من سطوهö اللؤلؤö والمحار. عيناكö يا سيدتي جريمهñ بحقنا فلتغفري لي .. إنٔ رفعتٓ دعوهً مطالباً برأفهö الحوار. عيناكö لمٔ تٓبقöö ولمٔ تذرٔ عيناكö .. ما يحملٓ هذا اليتمْ للشجرٔ إياكö أن تلقي عليُْ نظرهً سيدتي .. ما أصعبْ القرار. إياكö أن يلمسْكö العطرٓ وإياكö .. بأنٔ يعجبْكö الأقراطٓ و السوار. إياكö من نفسكö ¿! يا أميرتي أغار. لكنني من خجلي شرنقهñ يقتلها الحصار. لأنكö ناعمهñ ناعمهñ ناعمهٔ أصابعñ من مخملٰ ولمسهٰ حالمهٔ أخافٓ أن تجرحْ كفي مخملْ الأزهار. أخاف يا سيدتي .. إذا اقتربتٓ مرهً منكö بأنٔ لا تٓحصرْ الأضرار. أخاف أنٔ .. يخذلني الكلامٓ والألفاظٓ والقرار. أخافٓ إنٔ رأيتكö بداخلي تنكسرٓ الأوتار. أخافٓ أنٔ .. أخافٓ أنٔ .. أخافٓ أنٔ .. يولدْ في قرارتي الإعصار. وأسقطٓ الشهيدهْ الوحيدهٔ في مٓدٓنö القصيدهٔ شهيدهً يقتلها أبناؤها الثوُار. ليسْ هناكْ غيرٓ ما أحسهٓ من وجعٰ ليسْ هناكْ .. غيرٓ ما ترسمهٓ الأقدار. فلتمنحيني فرصهً أخيرهً أكتبٓ ما أريدٓ ثمُْ بعدها يجرفني التيار. *** سيدتي .. إنُْ اشتعالْ وحدتي برودهً قضيهñ أعرفها .. تسبقني لحالهö الإقرار. ليستٔ هناكْ وجههñ أختارها تمردñ أقودهٓ .. عصيانٓ أو إذعانٓ إلا شدني جنونكö لأخرö المشوار. مٓخيرñ ¿! إما بأنٔ أختارْ أنٔ أحبُْكö أو أنني أحبكö أختار¿!.