الموتُ شِعراً 1] سارَ مُنشَطِرَ الفِكْرِ في الخَطْ السَريعْ.. اعتَرَضَتْهُ خطواتٌ مُتَداخِلَةٌ فازدَوَجَ تَحْتَ العَجَلاتْ 2] الخَوفْ رِحلَةٌ.. خَرَقَتْ ثوبَ التَفاصيل تَتَلَذْذُّ باتِحادِها بالهَواءِ فبِأيِّ الألوانِ تَطير 3] تَزوجْ من عاشِقَةٍ تَلِدُ لكَ الطيورَ وتَصالَحْ مع الإقامةِ الجَبريةِ في بطونِ القرشِ فَجَسَدُكَ عشٌ وقَلبُكَ عصفور 4] أشْعَلَ ناراً قُربَ خَيمَتِهِ أمالَ الرِماحَ.. عَلَّقَ شاةً قَرَعَ الطبول صَحا مُحاطاُ بالرَمادْ 5] سكينُ المَطبَخْ ما عادتْ تَنْفَعْ لِذا شَنَقـتُها وَأعْلَنْتُ ساعةَ الصِفْر 6] أرادَ الرحيلَ وَضَعَ في الحَقيبة الزَمن وَزهرَةً مع حوادثُ أخرى وقفَ أمامَ مُفَتشِ الجَماركِ بَحَثَ عَنْ نَفْسِهِ في عُلبَةِ الكبريت عَبَثَ بِعيدانِ الصَبْرِ فاشتَعَلَتْ كُلَّ الحدودْ 7] الأرضُ في زاويةِ الكَونِ وأنتَ على عَرْشِ القلبِ فَمَنْ مَسَاحَتُهُ أكبَر؟. 8] الليْلُ لا يَلبَسُ السَوادَ حُلةً مُغْرِيةً بَلْ لِيَجذِبْ أعماقِنا إلى أنْفاقِهِ الَحريريةِ 9] من مات في المعابد الخاوية؟ وَفوقَ وَجْهِهِ ألفُ قِناعْ. المُعْتَمَدونَ في خَلقِ الُمفاجَآتِ 10] زَرَعَ طاغور نارَهُ في فَمْ(000) واتّجَهَ يَتَلمَّسُ النورَ من وجهِ الفقراء