أتت غربانهم
تحقن في الهواء كوابيسها
علامات تذكرني بسخريه القدر
الأطفال
يجرون ضحكاتهم الهزيله
لم الحظ ذلك.. إلاُْ من أصواتهم
في أعماق اللحظه
سجلو بدمائهم
ذكري في عظامهم
لن تموت
حسن سمع صوت صافره الانذار
صاح بأمهö قائلاً:
للعتمه ذئاب
ضميني
وودعي الليل
سندخل التاريخ هذا اليوم
ورفرفت أرواحاً
تاركه عطرها
للوطن