تمثال الظلام يسقُط الدوران غضباً عِند قدمي.. كُلّما حَصدتُ الجوع نظرتُ اليأس طِفلاً بلا مَهد دُموعَهُ تَجِفُّ مِثلَ نهدين لاكتهُما غابةٌ مسحورةٌ هي مدينتي سائِحُها يَحفِرُ بالظلامِ تمثالَهُ ويرجِعُ مسافراً مَع ُبخور كآبته يَنشِدُ ضِفافَ الغيومِ وَيحرِقُ الصَندَل فينامُ الخريف.. جريحاً دوّنَ أوجاعهُ في فَضاءِ عرُوقِه نَثَرَ آخر مَوال في جَيبِهِ وانغَمَس يُغَني تَدَحرَجَ موالَه عليهِ فقَتَلهُ