قَلَقْ الصَمتْ وَجَدوني مَيّتة بارِدةً كالبارودْ رِئَتي نَفَذَ العُشبُ مِنها وَلا تَمُتْ لي بِصِلة سَحَقَ السْكونْ عَواصِفِ مُبَعثَرَ بينْ أهدافْ.. النبأ كَفِلِ المَغولْ حين جاسوا كآبَتي المَخنوقة رَفعوا الرِياحَ مِنْ طَريق الشُهبْ.. موتاً بَعدَ موتْ بَعدَ موت.. بعدَ صباحْ انقَضتْ فيه هَجْمَةُ المَهابة في النِصفْ (…) انفَجَرتُ أبكي حتى الموت