القصيده النهروانيه سميري وهل للمستهام سمير تنام وبرق الابرقين سهير تمزق أحشاء الرباب نصاله وقلبي بهاتيك النصال فطير تطاير مرفض الصحائف في الملا لهن انطواء دائب ونشور يهلهل في الأفاق ريطا موردا طوال الحواشي مكثهن قصير بمنتحبات مرزمات يحثها حداء النعامي دمعهن غزير تنبه سميري نسأل البرق سقيه لربع عفته شمأل ودبور ذكرت به عهدا حميدا قضيته وذو الحزن بالتذكار ويك أسير عهودا علي عين الرقيب اختلستها ذوت روضه منها وجف غدير متاعي رجع الطرف منها وكل ما يسرك من عيش الزمان قصير وبي من تباريح الجوي ما شجا الهوي وذلك ما لا يدعيه ضمير وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي وما كل من شف الغرام صبور والا فما بالي وغور مدامعي ودمع التصابي لا يكاد ينور أدهري عميد الحب والعود ذابل فهلا وأملود الشباب نضير عذير غوايات الغرام من الصبا وما لغوايات المشيب عذير وكل غرام قارن الشيب سوءه وكل غرير في المشيب غرور أبعد تباشير المشيب غوايه وللعقل منها زاجر ونذير تناقلني عمران عمر قد انحني بشيب وعمر للشباب كسير تناهت حياتي غير نزر علي شفا وذلك قدر لو نظرت يسير صبابه عمر حشوها الغي والهوي وهذا مقام بالتقاه جدير تقضي ثمين العمر في نشوه الهوي وحشو مزادي باطل وغرور أألهو وقد نادي المنادي لمنتهي اليه وان طال المطال أصير وصبحان من عقل وشيب تنفسا فذا مسفر هاد وذاك سفير أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوي تسام كما جر الحمار جرير وأوقرها شرا وفيها استطاعه الي الخير والناهي الرقيب غيور واني وان سومت نفسي بمسرح مراعيه سم ناقع وشروع يطور لي الشيطان أطوار كيده ونفسي له فيما يشاء نصير فلست بمتروك سدي دون موقفي علي الغي عقبي أشرفت ومصير سيوقفني من رقده اللهو ناعب يحط بمحتوم الردي ويطير يقضي بي المحيا وجهلي مطيتي وقائدها دنياي وهي غدور أمان وأوهام وزخرف باطل سراب بقيعان الفلاه يمور محصلها بالكد والكدح راقب لفوت وتفريق اليه تحور فليس سديدا جمع هم لجمعها ودائره التفريق سوف تدور سنتركها بالرغم وهي حبيبه ورب حبيب للنفوس عبير ومن عجب ميل النفوس لعاجل يحول علي اكداره ويبور واسراعها في الغي اسراع أمن وناقد أعمال العباد بصير متي أقلعت عنا المنون وهل لنا بغير طريق الغابرين عبور أم الأمل الملهي براءه غافل من الموت أم يوم المعاد يسير أتمرح ان شاهدت نعشا لهالك اليك أكف الحاملين تشير ستركب ذاك المركب الوعر ساعه الي حيث سار الأولون تسير نقي من غبار الأرض بيض ثيابنا وتلك رفات الهالكين تطير لي الويل هلا أرعوي عن مهالكي أما في المنايا واعظ ونذير أما في عويل النائحات مذكر أم النوح حولي والبكاء صفير أم الغاره الشعراء من أم قشعم يشن أصيل هولها وبكور علي كل نفس غير نفسي رزؤها ويمنعني منها حمي وستور بلي سوف تغشاني متي حان حينها فيعجز عنها ناصر وعشير وتفجاني يوما ون ادي خطيئه واثم وحرب في الكتاب كبير أري الخطب صعبا والنفوس شحيحه علي زخرف فان مداه قصير وتلك ثمار الجهل والجهل مرتع وخيم وداء للنفوس عقور ولو حاولت نفس عن الشر نزعه تنازعها طبع هناك خؤور فزجت بها الأمال في غمراتها الي أن دهاها منكر و نكير فثبطها تسويفها وهو قارض لرمه أجال النفوس مصور ودأب النفوس السوء من حيث طبعها اذا لم يصنها للبصائر نور بها ترتمي في الخسر أفات طبعها خلائق توحيها الجبله بور تدارك وصايا الحق والصبر انما يفوز محق بالفلاح صبور وخذ بكتاب الله حسبك انه دليل مبين للطريق خفير فما ضل من كان القران دليله وما خاب من سير القران يسير تمسك به في حاله السخط والرضا وطهر بها الأنات فهو طهور وحارب به الشيطان والنفس تنتصر فكافيك منه عاصم ونصير دعيت لأمر ليس بالسهل فاجتهد وسدد وقارب والطريق منير وأسس علي تقوي من الله توبه نصوحا علي قطب الكمال تدور وزن صالح الأعمال بالخوف والرجا هما جنه للصالحات وسور وبالعدل والاحسان قم واستقم كما أمرت وبادر فالمعاش قصير وراقب وصايا أتو سرا وجهره ففي كل نفس غفله وفتور وجرد علي الاخلاص جدك في التقي ففوقك بالشرك الخفي خبير وثابر علي المعروف كيف استطعته ودع منكرات الأمر فهي شبور ومل حيث مال الحق والصدق واستبق مليا الي الخيرات حيث تصير وأخلص مع الجد اليقين فانه به تنضر الأعمال وهي بذور وبالرتبه القصوي من الورع التبس فللورع الدين الحنيف يحور وكن في طريق الاستقامه حاذرا كمين الاعادي فالشجاع حذور يجوز طريق الاستقامه حازم علي حرب قطاع الطريق قدير مراصدها شتي وفي كل مرصد لخصمك حرب بالبوار تفور فلا تخش ارهاقا وساور ليوشها بعزم يفض الخطب وهو حسير ورافق دليل العلم يهدك انه طريق يحار العقل فيه وعير وفعلك حد المستطاع من التقي علي غير علم ضيعه وغرور فما زكت الطامحات الا لمبصر علي نور علم في الطريق يسير أتأخر الأعمال جهلا بوجهها وأنت الي علم هناك فقير فيا طالب الله ائته من طريقه والا فبالحرمان أنت جدير فلست اذا لم تهتد الدرب واصلا قبيلك في جهل السلوك دبير وما العلم الا ما أردت به التقي والا فخطأ ما حملت كبير فكم حامل علما وفي الجهل لو دري سلامته مما اليه يصير وما أنت بالعلم الغزير بمفلح ومالك جد في التقاه غزير وحسبك علما نافعا فرد حكمه بها السر حي والجوارح نور تعلم لوجه أت واعمل لوجهه وثق منه بالموعود فهو جدير تعرض لتوفيق الاله بحبه ودع ما سواه فالجميع قشور هو الشأن بالتوفيق تزكو ثماره ومتجره وأتو ليس يبور كأي رأينا عالما ضل سعيه وضل به جم هناك غفير معارفه بحر ويصرف وجهه الي الباطل الخذلان وهو بصير وافلح بالتوفيق قوم نصيبهم من العلم في رأي العيون حقير وتلك حظوظ للإراده قسمها وحكمه من يختارنا ويخير تحزبت الاحزاب بعد محمد