حزب الله
لله حزب ۔ وللشيطان أحزابٓ
تجمعوا في جحيم الشر قد ذابوا
بالعز يسمو ونصر الله أجنحه
وهم ولو في بريق النصر قد خابوا
جاسوا وعاثوا و للأعراب ألسنه
شجُابه بيد أن القلب كذابٓ
ما ملُ من بوسه الكف التي صفعت
في حين ضاقت بطول البوس أعتابٓ
حتي السياسه قد ضاقت بخيبتهم
متي أجاد أصول اللعب أعرابٓ
عفوا لقد كان عذرا إن همٓ لعبوا
لكنما هم بحكم الطبع أذنابٓ
كأنما وجه إسرائيل قبلتهم
أو في أمريكا لوجه الرب محرابٓ
فإن طغوا قالت الأعراب أمنهمٓ
لكنما صدهم بالحق إرهابٓ
يا أمه نتف الإذلال عزتها
فلم يعد بجفون الحر أهدابٓ
نساؤك الخصب ما للخصب خاصمها
من هول ما فزعت ولدانها شابوا
حتي الكلام لقد زادت مرارته
والشعر لا۔ لم يعد للشعر أعصابٓ
يا أمه ضحكت من جهلها أمم
بل جدُ يا شاعري للضحك أسبابٓ
فلم يعد يحكم الكافور منطقه
بل كل عبد له في الحكم أربابٓ
وكل رب له في العرب مملكه
والأهل في الأهل رغم الأهل أغرابٓ
قد عشش العار في أعراقهم خجلا
إذ أن حامي الحمي لص ونصابٓ
لكم سقاهم كئوس الغدر مترعه
فالأرض منفي وأغلي الناس أنيابٓ
والدين في وجهنا أمسي مصيبتنا
صرنا إذا صلت الحكام نرتابٓ
يا أمه شردت أبناءها مزقا
حتي غدت مالها سيف ولا نابٓ
ردي إلينا بصيص الحلم في أمل
أو فاتركيه لمن في النار وثابٓ
هو الجسور إذا ماتت لهم همم
وهو الحضور وأبطال الوغي غابوا
فرد ولكنما القهار أيده
فهل سوي الواحد القهار غلابٓ
فالله لا لم يكن كفؤا له أحد
ولا تساوت بحزب الله أحزابٓ