في هذهö المدينْىهö
عليُْ أنٔ أقضيْ ليلْتي الأولي
لكنُْ سقوطْ المطرö ضلُْلني
وأنسانيْ الطريقْ إلي بيتي

**

2
منٔ أينْ تأتي الأحزانٓ إليُ¿
أتوقٓ لöمْن يقتلٓ الشُْىهوهْ في صدري
لمْنٔ يٓشٔبöعٓ الغابه بضواريها

امرأهñ مثلجهñ أنا
وعرْاء
لا تريدٓ سöىوي الاستيقاظ من سباتها
حتي تتوقُْف عن الدُْوران

**
تنسىابٓ ببطء في فمي..
ثلاثهٓ أقمار
وزاويهñ متعبْىهñ
وغطاءñ أسىودñ فاحöمñ
ودمعتانö مرهقْتْانö تشٓىقُانö نهديُْ بولْعٰ

ليتْني لمٔ أكنö المرأهٓ التي تنتظرٓ طويلاً
ليتْني كنتٓ الصمتْ وحدْه

هناكْ وراءْ الحيوات الأخري
مسىاءْ يْطٓول
لأنُْ المساء أنثي مثلي
ويخافٓ الموت تحتْ لöحافöه الورديُ
مثلي
وحيدñ أبداً مثلما أنا وحيده

**
4
لا شىيءْ سöىوي المرأهö
وجسدين يمضيان متلاصقين
في ثرثره صاخبه
العالم فارغ۔ وهناك عيون تراقب
تتضارب كالفؤوس
أسمع قطار المسافات الطويله
وأرقب الناس وهم يسيرون بصمت واضح
وأسأل نفسي
كيف يبدو وجهي في المرأه..

5--
أريدٓ أن أسىتمتعْ باشٔىتöهاءاتي
بلا مخرج
وأن أقف في العتمه
فأشعر بأن هناك شيئاً ما يناديني
يتوالد في داخلي كل لحظه
ويصل حتي الجذور.

6--
أريدٓهٓ ليْ
وْحدöي
مثل زهره بيضاء
تشرع بوابتها للعائدين من أسفارهم الطويله
وتنغلق عندما تتعب
كم سهل أن نضيع في الحياه
ولكن أن نجد قلبا
يتسع لنا...!
فهذا محال.

-7-
تكٔفيني
وردهñ منه يضعٓها علي ظْهرöي
وقبلهñ دافئْىهñ في حنايا الشىوارعö الممتلئهö بالأمطارö.
أيها الرجلٓ العائدٓ من غربهö التوحُدö
المصطنع في خطواتك
هناك في مسارح المدن العائمه
خواء يشبه عبثك

-8-
تمنيتٓ لؤ لحظهً تجمعٓنا الحياهٓ
ولا تفرُقنا سöىوي
الفواصلٓ الصُغيره .
أنتْ أكبرٓ من أصابعö يْدي
وذاكْ الطفلö المختبئö في أحشىائöي .
أنتْ أكبرٓ منْ الظلُö
والشىمسö والقمْر ۔
وأكثرٓ كثافهً من المطرö والسُْىحابö .
أكبرٓ من لقمهٰ أضعٓها في فْمöي.






-9-

إنني أجهلٓكْ
كما أجهلٓ عدُْ الأيامö علي أصابöعöي
والعيش أمام زجاج المحلات التالف
لا أعرف الوصول إلي مراكز أخري
كثيرون ينكرون انه لا يوجد إله
إنما هي حياه واحده
لذلك فقد تناهب الجميع حياتي في تلكْ الزُحمْىهö