اسكندرية اسـكـندرية ُعـندما نامـتْ عـلى كَـتـِفـِى نسَـجْـتُ المـقـعَـدَ الذهـبىّ مـِنْ وَهَـج ِالسَـمَك ْ وفـَرَشـْـتُ بَحْـرا كان يَـرمـِى نـَجْـمَة في بـئـر مسعـودٍ لعـلَّ المَوْجَ يأتى بالمَـلِكْ وفـَرَدتُ أشْـرعـَة طـواها الليلُ أغـنِية ً تغـَـنـَّـتـْها البناتُ عـَـلىَ الشـوَاطِئ ، والوسائـد ِ والسرابِ وما تـَرَكْ والرمـلُ يهْـمِـسُ للـوَدَعْ لا تـَـقـتـل الأحـلامَ في صَـدْر البناتِ فأنتَ لا تـدرى ،ولا أدرى أنـا فالكـذبُ أحـيانا يـُولـِّدُ لـَذة ًحـِينَ الوَجَعْ ويجـىءُ حـِيـنـًا بالحصـان ِالأبيـَض المَـْرسـُوم ِفي كـفِّ الجَـدَعْ فاسكندرية ُعـندما نامـت عـلى كتـفي حَـلمْـتُ بنخـلـةٍ في القـَـلْب تـَطـْــرَحُ فـَرْحـَة والبحـرُ يـَسْـجـُـدُ شَاكِـرًا يا صـاحِـبَ المَـلـَكوتِ :إنّ المُـلـْـكَ لـَكْ فاسكندرية ُلا تزالُ صَبـِيـّة تـضعُ الملاءة في عـيـون الليلِ مُـهْـرًا يرتـدِى عَـطـَشَ الـّدلـَعََََْ والمَـرْمَـرُ الـدوّارُ يَـسْـبـَحُ في فـَلـَكْ يا بائـعَ الـرُمَّان !عـُـنقـودُ الجـَرَاءة ِقـد وَقـعْ يا بائـع التـفـاح ! مِـنـْـدِيـلُ العـصافيـر ارتفعْ يا سـارقَ الأسماكِ ! كـُفَّ عـن السـمـكْ فالبحـرُ أحْــيـَانا شَـرَكْ واسكندرية لا تزال صبية والبحـر مازال الجـَدَعْ واسكندرية عندما نامـت عـلى كـتـفى ذهـبْـتُ لـشـيخـِنا العَـجـَمىّ يسـألـُنِى عـن الأحـلام ِ، والأيـام ِ والستـَّات هل ما زلـن يَـلْـبَـسْـن الحـواديتَ القـدِيـمَه وهل اغـتـنى مـسعـودُ فعلا بالأمانىّ الحـمـيـمه ما حـال صاحـبـنا أبى العـباس ، والباكى بـبـرد ته الكـريـمه واسكندرية هل تـوضـأ قـلبُهـا في مـيـضة الأسـيادِ هل صلـَّتْ عاـى سـجـادة الشـط الطـَهُـور وراح يرمى نـظـرة ً نحـو الحـكايات العـظـيمه فاسكندرية قـلعـة ومـنارة وبطـولة وكـثيـرة ُالصُـوَر ِالـزَعــِيـمَه فاسـكندرية عـندما نامـت عـلى كـتـفى مَـلـَكْـتُ الحـبَّ بحـرا ، والجمـال وما مـَلـَكْ فاسكندرية لم تـزل شـمـسـًا لهـا قـلبى فـَـلـَكْ
