رساله وجدتٓها في جْيب جنديُٰ قتيل
محبوبتي يا يودْ جرحي المنفتحٔ
يا زوجهً محبوبها قد كان في جيشö الغٓزاهö غضنفراً
مع أنهٓ قد كانْ بين يديك أودْعْ من حْمْلٔ
الأنْ ألقتني الرصاصهٓ كالحْجْلٔ
الأنْ يا محبوبتي تهوي عمارات الأكاذيبö التي صدقتٓها
في بحرö هذي اللحظه العزلاء öمöن خفقö الأمل
لم يبقْ لي يودñ و لا ضمُادهñ إلا انقطاع تنفسي
إذٔ أنُْ جرحي المنفتح
نارñ تشبُٓ بمقلتي
لكنها ليست تموتٔ
الجثهٓ الحمراءٓ تسبحٓ في دمي
في لحظهٰ أو أختöها حتماً أموتٔ
*****************************
السادهٓ الحٓكامٓ في باراتöهم حصدوا الفرحٔ
شربوا النبيذْ لنصرهم
وأنا و أنتö نودُعٓ الحبُْ۔ الحياهْ برعشه مخنوقهً
أحلامنا هٓدöمْت كبيتö العنكبوت بلا صديً
موتٓ الفقيرö۔ زöنا الغنيُö۔ مدي الزمنٔ
لم يٓفضحا يا زوجتي
************************
إياكö أنٔ تتصوري أني أخطُٓ رسالتي
لöتٓجففي ما ظلُْ مöن نبع الأملٔ
إنُي أخطُٓ رسالتي
لأحذöرْ الموتي الذين تْسْجُلوا
في لوحه الموتö الذي هٓوْ في الأٓفٓق ٔ
و يسجلوها في ö سöجöلُö الحربö ضد الحربö لا ضدُْ البشرٔ
إنُي أخٓطُٓ رسالتي و أنا أموتٓ من الألم
لكنُْ مْبعثْ فرحتي أني اكتشفت حقيقهٓ
أقوي من الموتö الذي يجتاحٓني:
لا بحرْ لا شلاُلْ يْعدöلٓ مقٔلْتْئكö۔ حبيبتيٓ
لا شيء يعدلٓ أن أموتْ لكي يٓوسُع سادتي ْ
في خارطاتö الدولهö الحد الأميبيُْ النُهöمُْٔ
لا شيءْ يْعدلٓ أن أموتْ و أن أٓميت كدوده
و أنا أٓدافعٓ عن كروشö السادهö المتوحشينٔö
!!!بينا أنا بطني علي ظهري التصق
19-9-1980