رغم انهزام الروح وخلعت نعلي ع الببان ووقفت مستني الندا م أنا قلبي كان م المبتدأ رافض حواديت الولاد كانوا بيقولو كتير كلام بركان يزلزل أي شئ قدام عنيه .. كنت أستخبى منّهم أهرب .. وأجري أنزوي أتدارى فيّا م أنا جوه مني في براح أتمد فوق حلمي البسيط ألقاكي سارحة ف الوريد وأنا مش عبيط لكن قوليلي أزاي حعيش لو يوم أصدق كدبهم وأنا من زمان مليان إيمان دايما بشوفك ف الأدان قلبك كما الساقية اللي تروي من بعيد وتعيد بواقي الغنا على خد سنبلتين وأنا قلبي نهر حزين بيفيض ورغم السيل مش لاقي يتوضا مني النهار عدى والليل بدون نجمات محتاج لأيد بتشوف تسحبني ف الطرقات تعدلني لو أنحني بيني وبين نفسي تقطع خيوط الخوف من ضحكة ف عينيكي بشعر ما هيش ليّا إحساس بيقتلني يسحبني مت فيّا يرميني بحر غويط النو فيه عالي والحزن فوق ضهري وألقى النهار اختفى أديكي كل الدفا وأفضل ف عز البرد والقلب متعري أضرب جبال الموج رغم ارتعاش الجسم رغم انهزام الروح أطلع على بابك أفرد جراحي بساط وأحضن بواقي الندا أتمد واستنى يمكن .. يجيني الندا