أشهد بليل المحطات كنت افكر بعلاقة انسانية حقيقية نحياها معا في دهاليز احزاننا و خيباتنا و نواجه بها الموت و الحزن و المجهول ... و نتبادل خلع الاقنعة و الحب في ليل المحطات الموحشة الماطرة الملقبة بأيامنا .... *** و كنت أنتتفكر بشيء اخر ... و تخطط لاستعراض راقص نقدمه للآخرين على مسارح الفضول المتبادل و الثرثرة ... *** .. و كنت أفكر بك توأما لعذابي .. و كنت تجد اننا نصلح معا لتكوين زوجي فكاهي استعراضي جديد.. *** كان حبي لك صادقا كالاحتضار و كان حبك لي زبديا كالفقاعات ... جئتك من باب الأعماق البحرية فأخذتني الى كواليس الثرثرة الاستعراضية .. *** اردتك السر و اردتني النصر ... مجرد نصر اضافي اخر لشهريار المترع بالضجر ...