ألْستْ تْرْي ما في العٓيونö من السُٓقٔمö۔ ألْستْ تْرْي ما في العٓيونö من السُٓقٔمö۔ لقد نحلْ المعني المدفُْقٓ من جسمي وأضعْفٓ ما بي بالخصورö من الضُنا۔ علي أنُها من ظلمöها غصبتٔ قöسمي وما ذاكْ إلاُ أنُْ يومْ وْداعöنا لقْد غْفْلْتٔ عينٓ الرُقيبö علي رٓغمö ضممتٓ ضنا جسمي إلي ضٓعفö خصرöها لجنسيه ٰ كانتٔ لهٓ علُه ْ الضُمُö رْبيبْه ٓ خöدٔرٰ يجرْحٓ اللُحظٓ خدُْها۔ فوْجنْتٓها تْدمْي وألحاظٓها تٓدمي يٓكْلُمٓ لْفظي خدُها إن ذْكْرٔتٓهٓ۔ ويؤلمٓهٓ إنٔ مرُ مرأهٓ في وهمي إذا ابتسمتٓ۔ والفاحمٓ الجعٔدٓ مسبلñ۔ تٓضöلُٓ وتْهدي من ظْلامٰ ومن ظْلمö تْغْزُلتٓ فيها بالغْزالö۔ فأعرْضْتٔ۔ وقالتٔ: لعمري هذهö غايه ٓ الذُمُö وصدتٔ۔ وقد شبهتٓ بالبدرö وجهها نفاراً۔ وقالتٔ صرتْ تطمعٓ في شتمي وكم قد بذلتٓ النفسْ أخطبٓ وصلْها۔ وخاطْرتٓ فيها بالنُفيسö علي عöلمö فلمٔ تلدö الدُنيا لنْا غيرْ ليله ٰ نعمتٓ بها ثمُ استمرتٔ علي العقٔمö فْيْا مْن أقامْتني خْطيباً لوْصفöها۔ أٓرْصُعٓ فيها اللُفظْ في النُثرö والنُظمö خذي الدُٓرُ من لْفظي فإن شئتö نظمْه وأعوزْ سöلكñ للنُظامö فها جöسمي ففيكö هدرتٓ الأهلْ والمالْ والغöني ورتبْه ْ دْسٔتö المٓلكö والجاهö والحٓكمö وقلتö لقد أصبحتْ في الحيُ مفرداً۔ صْدقتö۔ فهلاً جازْ عْفٓوك في ظٓلمي ألمٔ تشهدي أنُي أمثلٓ للعöدْي فتسهرْ خوفاً أن ترانيْ في الحٓلٔمö فكمٔ طمöعوا في وحدتي فرميتهٓمٔ بأضيْقْ من سٓمُٰ وأقتْلْ من سٓمُ وكم أججوا نارْ الحروبö وأقبلوا بجيشٰ يصدُٓ السيلْ عن مربضö العصمö فلم يسمعوا إلاُ صليلْ مهنُدي۔ وصوتْ زْئيري بينْ قعقْعه ö اللُٓجمö جعلتهمٓ نهباً لسيفي ومقولي۔ فهٓمٔ في وبالٰ من كلامي ومن كلمي تودُٓ العöدي لو يحدقٓ اسمٓ أبي بöها۔ والاُ تفاجا في مجالö الوغي باسمي تٓعْدُدٓ أفعالي۔ وتلكْ مْناقöبñ۔ فتذكرني بالمدحö في معرضö الذُمُö ولو جحدوا فعلي مخافه ْ شامتٰ لنمُ عليهم في جباههمٓ وسمي فكْيفْ ولم يٓنسْبٔ زْعيمñ لسöنبöسٰ إلي المجدö إلاُ كانْ خاليْ أو عمُي وإن أشبهتْهٓمٔ في الفخارö خلائقي وفعلي فهذا الرُاحٓ من ذلكْ الكرمö فقٓلٔ للأعادي ما انثْنئتٓ لسبُكم۔ ولا طاشْ في ظنُي لغْدرöكمٓ سْهمي نظرنا خطاياكٓم۔ فأغريتٓمٓ بöنا۔ كذا من أعان الظُالمينْ علي الظُٓلٔمö أسأتٓم۔ فإنٔ أسخْطٔ عليكٓم فبالرُضْي ۔ وإن أرضْ عنكم من حيْائي فبالرُغمö لجأتٓ إلي رٓكٔنٰ شْديدٰ لحْرٔبكٓم۔ أشٓدُٓ به أزري وأعلي بهö نْجمي وظْلٔتٓ كأنُي أملöكٓ الدُهرْ عöزُْه ً۔ فلا تْنزöلٓ الأيُامٓ إلاُ علي حٓكمي بأروعْ مبنيُٰ علي الفْتحö كفُٓهٓ۔ إذا بٓنöيْتٔ كْفُٓ اللُئيمö علي الضُمٔ مْلاذي جلالٓ الدُينö نجلٓ محاسنٰ۔ حليفٓ العفافö الطُلقö والنُائلö الجْمُö فتًي خلöقتٔ كْفُاهٓ للجٓودö والسُْطا۔ كما العْينٓ للإبصارö والأنفٓ للشُمُö لهٓ قْلْمñ فيهö المْنيُه ٓ والمٓني ۔ فدöيمتٓهٓ تهمي وسطوتٓهٓ تصمي يراعñ يروعٓ الخطبْ في حاله ö الرُضْي ۔ ويٓضرöمٓ نار الحربö في حالْه ö السُلمö وعْضبñ كأنُ الموتْ عاهدْ حْدُْهٓ۔ وصالْ۔ فأفني جöرٔمٓهٓ كلُْ ذي جöرٔمö فْيْا مْن رْعانا طْرفٓهٓ۔ وهوْ راقöدñ۔ وقد قْلُتö النُٓصُارٓ بالعْزٔمö والحزٔمö يدٓ الدُهرö ألقتنا إليكْ۔ فإنٔ نٓطöقٔ لها مْلمساً أدمْي براجمهْا لْثمي أطْعتٓكْ جٓهدي۔ فاحتْفöظٔ بي فإنُني لنْصرöكْ لا يْنفْلُٓ جْدُي ولا عْزمي فإن غبتْ۔ فاجعلٔ لي وْلياً من الأذْي ۔ وهيهاتْ لا يٓغني الوْليُٓ عن الوْسٔمي