لقطة خرافية في التوحُّد ِ سنبلة ْ تعتنقْ تبتعدْ مثلَ صخرات ِالزمنْ واحدة ْ باسلة ْ تشرأبُّ إلى السماءْ في عيون ٍ صاهلةْ مثل ِ خيل ِ إبن ِ الوليدْ وصلاح ِالدين ِ في أرض ِالغضبْ في السنين ِ الماحلة ْ / بوصلة ْ مثل ُحبات ِالمطرْ بنادق ُ الحدقات ِ في صيدا َنمَتْ في الشقيف ْ شاملةْ دائرةْ قبلة ُ العيدِ لكمْ لن تمرَّ الحافلةْ والليالي مثل شباك ِ الزمنْ والمقاهي جافلةْ ودخان ُغليون ٍ ودمّْ عند مفترق ِالضفائرِ في الخطوط ِالقابلة ْ بارودة ُالدمع ِالحزين ْ وبيادرٌ ومواسمٌ و حقولُ نار ْ ماسورة ٌ / واصلة ْ في قبابِ الأرزْ في القفار ِوالتلال ِ تقاطع ٌ قبل َ الوصول ْ والخيول ِ الصاهلة ْ ساعة ُالصفرِ تدورْ في اختزان ٍ محتقن ْ والروابي رافلة ْ تكتبونْ بزندكم ْ و زنادكم ْ والتمترس ِّ في الهواءْ للزنابق ِ ألف ُ مرحى ْ للأقاحي ْ للبنفسج ِ والخنادق ِ للشوارع ِ والمفارق ِ سوفُ تبدأُ عند أمس ِ/عندَ غَدْ رقصة ُ الحب ِّ العنيد ْ فاستعيدوا المرحلة ْ واستعيدوا البوصلة