أرقت من طول هم بات يعروني يثير من لاعج الذكري ويشجوني منيت نفسي أمالا يماطلني بها زماني من حين الي حين ألقي بصبري جسام الحادثات ولي عزم أصد به ما قد يلاقيني ولا أتوق لحال لا تلائمها حالي ۔ ولا منزل اللذات يلهيني ولست أرضي من الدنيا وإن عظمت إلا الذي بجميل الذكر يرضيني وكيف أقبل أسباب الهوان ولي أباء صدق من الغر الميامين النازلين علي حكم العلا أبداً من زينوا الكون منهم أي تزيين من كل أروع في أكتاده لبد كالليث والليث لا يغضي علي هون وقد سلا القلب عن سلمي وجارتها وربما كنت أدعوه فيعصيني ما عذر مثلي في استسلامه لهوي يا حاله النقص ما بي حاجه بيني ما أنس لا أنس إذ جاءت تعاتبني فتانه اللحظ ذات الحاجب النوني يا بنت عشرين والأيام مقبله ماذا تريدين من موعود خمسين...¿ قد كان لي قبل اليوم فيك هوي أطيعه ۔ وحديث ذو أفانين ولا مني فيك والاشجان زائده قوم وأحري بهم ألا يلوموني أزمان أمرح في برد الشباب علي مراسح اللهو بين الخرد العين والعود أخضر وألايام مشرقه وحاله الأنس تغري بي وتغريني في ذمه الله محبوب كلفت به كالريم جيدا وكالخيروز في اللين أفديه فاتر ألحاظ وتل له "أفديه" حين سعي نحوي يفديني يقول لي وهو يحكي البرق مبتسما "يا أنت يا ذا" وعمدا لا يسميني أنشأت أٓسمعه الشكوي ويسمعني أدنيه من كبدي الحري ويدنيني أذر في سمعه شيئا يلذ له قد زانه فضل إبداعي وتحسيني فبات طوع مرادي طول ليلته من خمر دارين أسقيه ويسقيني يا عهد جيرون كم لي فيك من شجن باد سقاك الرضا يا عهد جيرون ولا يزال النسيم الطلق يحمل لي ريا الجناب ويرويه فيرويني واليوم مذ جذبت عني أعنتها هذي الظباء وولت وجهها دوني وعارض العارضين الشيب قلت له أهلاً بمن رجحت فيه موازيني كففت غرب التصابي والتفت الي حلمي ۔ ولم أك في هذا بمغبون وصرت لا أرتضي إلا العلا أبداً ما قد لقيتٓ من التبريح يكفيني