بيروت۔ والقدر الممشوق والحب ومنطق الموت۔ والأفات۔ والحرب وغضبه لا يزال الحق صاحبها تثور لا يحتويها الشرق والغرب وعصفه لا يزال الظلم مركبها حتي تقلب من أهوالها الركب فمن رجالك أمجاد مكلله كشعله من ضمير الحق لا تخبو وفي ذراعك عزم ينتشي القا وفي ترابك فخر للسما يصبو هما اثنتان ۔ فإما السيف منصلتد علي الرؤوس ۔ وإما المجد والشهب هما اثنتان۔ فإما الكفر منتفخ لدي النفوس ۔ وأما المجد والرب * * * تمايلي في الدم المشبوب عاصفه وراقصي السيف ۔ منك السيف لا ينبو ففيك تصطنع الأفات غايتها فيفعل العجم مالا تفعل الٓعرٔب جاؤوا بقلبك مصلوب علي مöلْلٰ وبعد خذلانهم يستسهل الصلب وخذُلوا عنك نور الشمس في فلق من الصباح۔ ونور الشمس لا يخبو ماذا فعلت لهم ۔ والسكر غايتهم علي سرائرهم والأكل والشرب وكيف ألقيتهم في قاع مظلمه من بعد مظلمه من دونها الجب وكيف عورتهم للناس باديه وكيف يسترها في عريها الكöذٔب * * * بيروت انك قد طاولت صاعده ركائب السحب ۔ولتلحق بك السحٔب أتغفرين لنا والخيل جامحه نحو الشروق وبعض القوم منكب يلقن الناس من عقل علي خطل قولا تحير في تفسيره اللب والقول ما قالت الأسياف من زمن والفعل ما تصنع الأحداث والكرب ماذا تقولين والأعراب عاكفه علي النمارق ۔ لا سلم ولا حرب وفي يديك علي تقبيلهم حرق وفي جبينك من إعجابهم عجب الشاعر اياد شماسنه